Part 8

8.3K 411 72
                                    

               بقلمي : " أمنية أشرف "

            .....................................

في قاعة ضخمه يغلب عليها اللون الأسود يجلس بكل شموخ علي مقعده الملكي المتوسط هذه القاعه يقف أمامه بل ينحني أمامه أحد خدامه أو أعوانه يخبره بكل خوف وغشوع عن ما حدث لحراسهم عن قتل أغلبهم من قبل فتاه كما قيل له عن طريق أحد الناجين منهم وهم الآن في طريقه لهم مصطحبين معهم الفتاه التي إستطاعوا أخيرآ السيطره عليها وأفقدوها وعيها بينما الجالس ظهرت علي معالمه وجهه علامة الغضب الشديد من أن مجرد فتاه قامت بقتل حراسه جالس علي أعصابه منتظرآ وصولهم مع الفتاه بفارغ الصبر لكي تكون عبره لمن لم يعتبر فهي لم تقتل رجاله فقط بل وتجرأت علي دخول مملكته الممنوع علي الجميع دخولها لقد جنت علي نفسها وستقتل حتمآ ولكن ليس بمفردها بل مع باقي الرجال الذين نجوا من يدها فكيف تستطيع فتاه ضعيفه التغلب عليهم وهم الرجال

صدح صوته الغاضب في المكان يأذن لمن طرق علي باب قاعة العرش بالدخول فسريعآ دخلت أشخاص ملفحين بالسواد من أشكالهم وثيابهم وهذا الوشاح الأسود الموضوع علي رؤسهم لكي لا ينظروا إلي ملكهم الذي بالتأكيد غاضب الآن

راقب ملكهم أو أقصد حاكم العالم السفلي بعضآ منهم قد ألقي جسدآ صغير أمام السلم الذي يصل للعرش ولكن وجهه لم يظهر بل كل ما ظهر أمامه شعرآ أشقرآ كلون الذهب يلمع بشده في الظلام الموجودين به

عندما رأي إحدي الرجال أن حاكمهم لا يستطيع رؤية وجهه ليروي حتي إقترب من جسدها يقلبها ليجعلها تنام علي ظهرها بعنف شديد لدرجة خروج تأوه متألم من شفتي ليروي ومن بعدها فتحها لعيونها الزرقاء الذي أسرت الحاكم

إعتدلت ليروي من جلستها فأصبحت جالسه علي الأرض واضعه يدها علي معدتها التي سبق وضربها أحدهم بها وهذا جعلها تتألم كثيرآ ولأن الضربه كانت قويه فذئبتها لن تستطيع شفائها سريعآ فقد ستأخذ بعض الوقت وفي هذه الأثناء كانت تجيل بأنظارها في المكان الأسود الموجوده به والذي قد إقشعر جسدها من وجودها به ولكنها لم تظهر هذا فقد أتقنت معالم الا مبالاه علي وجهها إلا أن توقفت عينيها الزرقاء عليه الجالس علي مقعده الضخم ينظر إليها بغموض

أبعدت عينيها بصعوبه من عليه عندما شعرت بأحد يكاد يهجم عليها فوجهت أنظارها له وبالفعل كانت هناك قدم تكاد تصدم رأسها لولا إستداركها للأمر ووضعها يدها علي رأسها كأنها تحمي نفسها من الضربه فعندما أرادت الدفاع عن نفسها لم تستطيع تحريك يدها بالقوه التي ستضربه بها لذا عرفت أن من الأفضل أن تفعل ذلك ولكن ثانية ... ثانيتان ... ثلاثه ... خمس ثواني ... ولم تشعر بأي قدم تصطدم بها  أبعدت يدها عن وجهها فقابلها جسد ضخم يقف أمامها ومن بعدها سمعت صوت إصطدام علي الأرض فنقلت نظرها إلي الصوت فوجدت بأن من كان سيضربها مسطح علي الأرض والدماء تخرج من رقبته بكثره وكأنها بكرة دماء

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora