بقلمي : " أمنية أشرف "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتقف داجل الجناح الضخم بعد أن أتت مع رفيقها لقصرهم وقد تركها وذهب لأمر ضروري طرأ بعمله فإضطر للذهاب ويحاوطها الكثير من الخادمات ذي الوجه البشع تحاول قدر الإمكان أن لا تركز علي أشكالهم وتضع جام تركيزها علي الجناح وتتأمل جماله الواضح والذي كان يطغي عليه اللون الأسود بشكل كبير كباقي القصر فماذا تنتظر من قصر حاكم الجحيم بالتأكيد اللون الأسود كل حياته
إلتفت إلي الخلف بحاجبين معقودتان بحده عندما شعرت بالباب يفتح بقوه ويدلف منه فتاه فارعة الطول ذات جمال طبيعي ترتدي فستان قصير جدآ يكاد يخفي مؤخرتها ضيق جدآ كأنه جلد أخر لجلدها رمقتها هذه الفتاه التي لا تعرفها بحقد لا تفهم ما سببه ولكنها لم تهتم للعنتها بل أظهرت علي معالمها البرود الشديد ولم يتغير رغم غضبها من نبرة الأخري المتعاليه وهي تخاطبها بإحتقار ظهر بوضوح
" أنتي إذآ المدعوه برفيقه ميخائيل لستي مميزه حتي ليقع لك عاديه لأبعد حد "
لم تتغير معالم وجهه الأخري ولو حتي سنتي بل حافظت علي برودها وقامت بالجلوس علي مقعد ملكي موجود بالغرفه يشبه لحد كبير مقعد ميخائيل الملكي للعرش وقامت بوضع قدم فوق أختها بشموخ رادفه بعدم إهتمام وهي تأشر بإصبعها إهانه للأخري مخاطبه الخادمات
" لما ما زلتم وافقون وهذه الوقحه تتكلم هل يجب أن أمركم لتخرجهوا فلتبعودها من أمامي حالآ فرأسي يؤلمني من صوتها المزعج الذي بلا أي فائده "
إتسعت أعين الجميع بصدمه من حديثها ذلك الذي لا يليق علي وجهها البرئ أبدآ فقد ظنوا بأنها ستبكي من مهاجمة الأخري لها ولكنهم لا يعلموا من هي ليروي بحق لا يهمها مثل ذلك الحديث التافه من وجهة نظرها ولا يهز بها شعره هي لا تبكي سوي إن أصاب إحدي أحبائها سوء فقط هذه هي الحاله الوحيده التي تبكي بها أم مشاكلها فهي تحلها بذكاء وحكمه ورزانه كبيره لا تتنظر أن يساعدها أحد بذلك
عندما لم تري رد من أحد نظرت لهم بنظره مخيفه جدآ أجفلتهم فسريعآ ما إقتربوا من الفتاه الأخري يمسكونها بإحكام ويجزبونها إلي الخارج وهي تشتعل غضبآ وحيره ولكنها لم تفعل شئيآ لأنها إن أرادت إبعادهم ستبعدهم وبسهوله كبيره ولكنها فضلك الخروج بدون إفتعال أية مشكله
فور خروجها من الجناح وغلق بابها أردفت ليروي ببرود مخاطبه إحدي الخادمات جوارها
" من تكون هذه اللعينه "
أجابت الخادمه بتأتأه وتوتر ظهر جاليآ في صوتها فقد أخافتها ليروي كثيرآ وليست هي وحدها بل الجميع كذلك
" إنها كيرا اليد اليمني للحاكم وتكون وزيرته أيضآ "
همهمت ليروي وهي محدقه بالفراغ بغموض شديد ويستوطن عقلها فكره للتخلص من هذه الكيرا والتي قامت بإهانتها وهي ليست مما ترضي بأن تهان ستريها من تكون ليروي لوسيفر
أنت تقرأ
خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثاني
Paranormalلم تكن نهاية قصتهم عندما إنتهي الجزء الأول من هذه الروايه بل كانت بدايه جديده لحكيات كثيره ومختلفه عن بعضها ولكن كلها بإسم واحد وهو الحب سنحي مع كل واحد في هذه الروايه وكأنها حياه واقعيه نحياها علي أرض الواقع لم تقتصر الحكايات علي عالم المستذئبين وم...