The end

8.3K 381 29
                                    

قلمي : " أمنية أشرف "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غير ميشيل إتجاه سيارته متوجههآ للعنوان الذي أملته إياه هيفار وهو يقود بسرعه مخيفه تكاد تسابق الرياح يستمع جيدآ لمحادثة هيفار مع سيفاك بعدما فتح مكبر الصوت واضعآ الهاتف بالمقعد جواره ووجهه وكأنه تلبسه مائة شيطان إن رأه أحد سيموت حتمآ من الرعب

وخلفه نظرت نالين الجالسه بسيارة ديفيد بصدمه نحو سيارة ميشيل التي تحركت بسرعه وكأنها تسابق الريح بينما ديفيد تحرك لاحقآ به بسرعه مقاربه لسرعته فنالين معه وهو لا يريدها أن تتأذي ،، خاطب ديفيد ميشيل عبر الرابطه بقلق فسرعته تلك ليست طبيعيه بالمره ويبدوا أن هناك أحد أغضبه جدآ

كان جسد نالين يرتفع إلي الأعلي وينخفض بسرعه كبيره رغم وضعها لحزام الأمام فتمسكت بالمقعد الذي تجلس عليه رادفه بصراخ وغضب شديد تخاطب ديفيد

" ما الذي تفعله أيها المختل سنموت بسببك خفف السرعه قليلآ فلو لم أمت بحادث سياره سأموت بذبحه صدريه من الرعب خفف السررررعه "

وكأن ديفيد لم يستمع إليها فلم يكتفي بسرعته تلك بل زاد السرعه أكثر وأصبحت تنافس سرعة ميشيل وهذا ما جعل صراخ نالين يرتفع أكثر من مره وإهتزاز جسدها كذلك فرفعت قدمها توجهها نحوه بهدف ضربه ليخفف سرعته قليلآ ولكنها لم تستطيع ذلك لأن جسدها تحرك كاملآ مبتعدآ عنه ملتصقآ بالباب جوارها فضرب رأسها بالزجاج فتأوهات واضعه يدها علي جبتها بغضب قبل أن تصرخ بقوه

" واللعنه إن لم توقف هذه اللعينه سأنفصل عنك ولن ترني مجددآ ولن أرجع للإرتباط بك وإن توسلتني "

" فلتصمتي قليلآ لو عرفتي ما السبب وراء سرعتي تلك لما فتحتي فمكِ بحرف "

قاطع صراخها بنبره مخيفه جدآ ولكنها بالطبع لم تخيفها ولو مقدار ذرة بل زاد غضبها أكتر رادفه بغضب وتهكم

" وما هو المبرر الذي يجعلك ستقتلني وأيضآ لما تتحدث معي هكذا نحن في بداية علاقتنا وتصرخ علي ماذا سيحدث بعد مرور بضع سنوات قليلآ هل ستقتلني ،، إن هذا ما سيحدث فلننفصل منذ الآن أنا ما زلت صغيره وألف شاب يتمنون أن أنظر له ولو مجرد نظره وسأوقف حتمآ لأني لن أختار مختلآ مثلك يقود بسرعه 800 كيلو لحظه هل المسافه بالكيلو أم لا .. لا يهم سيكون عاقل وسأكون سعيده معه "

إستدار لها بسرعه مخيفه رادف بفحيح كفحيح الأفعي تقشعر له الأبدان

" سأريكِ أيتها الصغيره من هو المختل إن فكرتي بهذه الفكره اللعينه مجددآ ماذا سأفعل لكِ ،، ألف شاب إذآ ... ستكوني ميته إن نظرتي إلي أحد وسأقتل من ينظر لكِ "

لم تؤثر بها كلامته تلك بالعكس لقد أصابتها بالضجر رادفه بسخريه لازعه

" يا أمي إنظر كم أنا خائفه من شدة خوفي أكاد أن أبلل سروالي فلتذهب للجحيم أنت وما ستفعله هل لأنك مستذئب مثلآ ستخيفني لو تحولت أمامي الآن لن تهز بي شعره واحده ما بالك وأنت بهيئتك البشريه تلك "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن