Ραrt 7

8.8K 416 54
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "

            ......................................

زاد رعب آفرين عندما إستمعت من ملكهم الظالم هذا الحديث والذي كان بأنها تكون رفيقه له ما هذا الحظ الذي لديها هي تعلم جيدآ بأن حظها أكثر من سئ ولكن ليس لتلك الدرجه هي لم تقم بإيذاء أي أحد حتي ولو كان عن طريق الخطأ ماذا سيكون حظها لو كانت قاتله ... هي للأن لا تستوعب كونها في غرفة أو أقصد عرينه لكي تستوعب فكره كونه رفيقها

إستطاعت السيطره علي إرتجاف جسدها القابع بين قبضته قليلآ وحاولت علي قدر الإمكان الإبتسام في وجهه ولكنها كانت بسمه شاحبه من هول ما تمر به اليوم وأردفت بتوتر واضعه يدها علي قبضتيه الموضوعه علي خصرها تحاول إبعاده ببطء لكي لا يغضب عليها

" حضرت الملك أنا لا أعلم عما تتحدث عنه أنا مجرد إبنة الخادمه هنا وأتيت لأعمل بدلآ عنها لكونها مريضه وسأذهب في الحال الآن أسفه لإزعاجك "

عندما شعرت بقبضتيه تخف عن خصرها كم شعرت بالفرح لكونها ستهرب من عرينه المستعر وبالفعل إبتعدت عنه ذاهبه نحو الباب بغاية الخروج من الجناح أو الهروب من القصر بأكمله ولكن فرحتها لم تدم حين شعرت بجسدها يتخشب مكانه ولم تستطيع حتي تحريك ولو إصبع واحد من أصابعها

نزلت دموعها برعب عندما شعرت بيده تسير علي طول زراعيها العاريان ومن ثم ذهبت إلي خصرها العاري أيضآ من الملابس الرياضيه التي ترتديها تسير عليه بنعومه ولطف شديد ،، أطلقت صرخه قويه عندما شعرت بيده تجذب شعرها بعنف جعلتها تسدير له يقابلها وجهه القاسي والحاد والذي إنقبض فكه بقوه غاضبآ لسبب تجهله

أنحني إلي مستواها إلي أن أصبح وجهها مقابلآ لوجهه تمامآ لا يفصل بينهم سوي بعض السنتميترات القليله جدآ تكاد تكون معدومه رادفه بحده وفكه ينقبض أكثر ويقوم بتنفيس أنفاسه الساخنه علي وجهها بعنف

" ما هذه الملابس التي ترتديها هااااا هل تريدين أن يري الجميع جسدك ... إذا كان هذا ما تسعين له فما رأيك بتشويه هذا الجسد إذآ لدرجة أن الجميع سيقرف من النظر لكي "

أنهي حديثه راميها علي الفراش الوثير الخاص به ومن ثم توجه إليها وهو يخلع جاكيت سترته ويلقيه علي الأرض يليه خلعه لقميصه الأبيض ملقيآ إياه بجوار الجاكيت فأصبح عاري الصدر متوجههآ إليها بنظرات أقل من شيطانيه بينما هي تراقبه بهلع وهي عاجزه تمامآ عن التحرك فجسدها ما زال متخشب فلم تجد سوي الصراخ يكون وسيله لها فأطلقت العنان لصراخها القوي ودموعها التي تسقط كالشلال ولكن هذا لم يفيدها فقد قام أيستون بإعتلاها وأخذت شفتيه طريقآ إلي شفتيها تمتصها بجوع وعنف بينما يداه قد إنحرفت إلي جسدها المثير وأخذ تعبث هناك وهي لم تكف ولو ثانية في ذرف دموعها التي إختلطت طعها في فمه فبدل أن يبتعد عنها نزل بشفتيه نحو عنقها الناصع البياض يشوهه بعلامته العنيفه التي أخذت ألوانها تترواح ما بين الأحمر والأزرق ومنهم من نزف دماء كحال شفتيها التي نزفت من عنفه معها

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن