Part 6

9K 417 145
                                    

      بقلمي : " أمنية أشرف "

      ..............................

توقفت إيفون عن الشير بعدما نفذ صبرها من تزمرات الفتاتين التي لم يكفوا عن سؤالها عن السبب وراء إخراجهم من المكان بهذا الشكل المفاجئ ولم يكونوا يستمعون أي رد منها مما جعلهم يرموقونها بسخط وغيض كبير ولم يصمتوا لثانيه فهذا دفعها للتوقف والآلتفات إليهم بعنف فإرتدوا إلي الخلف بخوف من هيئتها الغاضبه أردفت إيفون بصوت هادئ ولكن يحمل في طيايته الغضب

" هل تريدون معرفة السبب في جعلي أصطحبكم هكذا "

أومأو لها بلهفه ينظرون لها بفضول قاتل فزفرت إيفون بتعب رادفه بنفس هدوئها ولكن ليس في صوتها الغضب

" ميلسيا .... رفيقة جوناثان أخي وأردت تركه معها قليلآ لذا إضطررت لجذبكم معي "

لم تبدي علي وجهم أية ردة فعل وكأن هذا الشئ يستمعون إليه دائمآ ليس جديد عليهم فقامت بالإقتراب منهم معقده حاجبيها بخفه رادفه بإستغراب

" ما بكم لم تفعلوا شئ تدلوا به علي تفاجئكم أو حتي ردة فعل علي وجهكم لقد ظننت بأنكم علي معرفه سابقه بهذا الأمر "

هزت ليروي كتفها بعدم إهتمام رادفه بلا مبالاه ستقتل الأخري

" ماذا نفعل مثلآ إذا وجدت رفيقها فبالتأكيد كانت ستعثر عليه لو لم يكن الآن سيكون في المستقبل القريب أو البعيد أما عن أننا لم نبدي ردة فعل علي أن رفيقها يكون أخيكي فلأننا رأينا بوضوح عندما كنا هناك كيف ينظر لها فتأكدآ وقتها ... أليس ذلك أيار ...؟! "

أومأت لها أيار بإبتسامه بلاهه ،، وضعت إيفون يدها علي قلبها بينما يظهر التعب علي وجهها رادفه بحده وصراخ

" ستقلني لا مبالتكم هذه بيوم من الأيام ولكن سأسعي وقتها لأخذكم معي فأنا لن أموت وحدي هل فههههمتم "

أنهت كلامها تتنفس بعنف جراء صراخها الذي يكاد يصم الأذان ولكنهم لم يهتم لصراخها أو لحديثها فقد قلبوا أعينهم بضجر من الدرما الخاصه بها والتي لا تنتهي

قفزت أيار بطريقه مفاجأه جعلتهم ينتفضوا برعب فقد أفزعتهم فهم لم يكونوا منتبعين لها أردفت أيار بحماس طفولي وهي ما زالت تقفز غير منتبه بمعالم الرعب المرتسمه علي وجههم والتي تحولت إلي تعجب من قفزها المستمر

" ما رأيكم بأن نتسابق بالغابه علي الركض سنكون بهيأتنا الطبيعيه ولكن بسرعة ذئبتنا وسنتقابل عند قصر ليروي "

كادوا أن يرفضوا لكي لا يتأخروا علي والديهم فاليوم إجتماع للعائله في قصر والدهم والجميع سيكون متوجد لذا كانت والدتهم منبه عليهم بأن لا يتأخروا في الآخر  هذا ما كانوا يريدوا الرفض علي ما تقوله ولكن فور نظرها لهم بنظراتها التي تشبه الجرو الصغير والتي تستخدمه دائمآ أن كانت تريد شئ فلم يجدوا نفسهم سوي وهم يأمأوا لها بالموافقه فلم يتحملوانظراتها هذه

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن