Part 2

13.9K 564 42
                                    

       بقلمي : " أمنية أشرف "

      ...............................

دلف سبستيان إلي غرفة صغاره الثلاثه فتفاجئ عندما رأي كلآ من إيدن وديفيد ينظفون في الغرفه والتي أصبحت نظيفه إلي حد ما وقد كان صغيره جوزيف معلق علي الحائط وهو يسخر منهم

فور ما رأي الإثنين والدهم يدلف إلي غرفتهم ركضوا إليه محتضنين معدته لكونه أطول منهم بكثير فإنحني سبستيان إلي صغاره رادف بإستغراب

" لماذا تنظفون الغرفه بأنفسكم كان يجب أن تستدعوا الخدم ليقوموا بذلك ولماذا جوزيف معلق بهذا الشكل "

هنا وإنفجر جوزيف في البكاء المزيف بالطبع وقام بوضع يده علي وجهه لكي لا يكشفه والده رادف بحزن مصطنع

" إن زوجتك الشريره قامت بتعليقي فقط لأنني أخبرتها بأني سأخبرك بما تفعله بنا وهي تجعلنا كل يوم ننظف الغرفه بمفردنا ولكن اليوم جعلت كلآ من إيدن وديفيد من ينظفوا لكوني معلق كما تري "

عقد سبستيان حاجبيه بعدم فهم وخاصة عندما إستشعر أنه يكذب فنقل نظره بعدما كان موجههآ إلي الصغير الذي يبكي إلي التؤام الذين يقفون بجواره فوجد التوتر علي وجوهم وخاصة عندما نظر إليهم فأبعدوا نظرهم عنه سريعآ كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما سمع صوت أشلي يأتي من خلفه رادفه بهدوء مخيف

" أكمل أيها الصغير وماذا فعلت أيضآ هيا فلتكمل "

إرتجف جسد جوزيف من نبرة والدته المخيفه التي يأتي بعدها مصائب دائمآ فقام بإبعاد يده من علي وجهه ناظرآ لإخوته بإستنجاد ولكنه لم يتلقي منهم سوي بسمه مستمتعه وشماته كخاصته سابقآ فهذه فرصتهم لشماته به بعد ما فعله بهم طوال مدة تنظيفهم لهذه الغرفه أقصد لمكب النوفاتيات

إستقام سبستيان بعدما كان منحني ليصل لطول الصغار موجههآ نظره إلي أشلي التي تنظر إلي جوزيف بشر فإتجه لها رادف بعدم فهم بعدما وضع يده علي خصرها ليقربها له

" ماذا يحدث هنا صغيرتي أنا لا أفهم شئ "

توجهت أنظارها إليه فإبتسمت بتصنع واضعآ يدها علي خصره رادفه بنبره لطيفه

" لا تشغل تفكيرك بشئ تافه كهذا حبيبي ... إذهب أنت لترتاح قليلآ فبالتأكيد أنت متعب ودقائق وسأكون عندك "

ختمت كلامك بقبله علي خده فأومأ لها الآخر بصمت فقد خدرته تمامآ بعد ما فعلته الآن فهي تؤثر عليه بأقل شئ وهذا الشئ تستغله كثيرآ لصالحها

بعدما خرج سبستيان من الغرفه توجهت أشلي إلي أيدن وديفيد وقامت بوضع كلتا يديها علي كتف كلآ منهما رادفه بخبث

" أعرف أن هذا الصغير يضايقكم كثيرآ فما رأيكم أن أقوم بتأدبته قليلآ هاا "

أومأ لها الإثنين بخبث وهم يزظرون لبعدهم ببسمه فبادلتهم أشلي ببسمه واسعه وكان هذا أمام جوزيف الذي إبتلع رمقه بخوف مما سيحدث له

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن