Part 5

9.4K 444 51
                                    

       بقلمي : " أمنية أشرف "

       ................................

توقفت سيارة جوناثان أمام بوابة القصر الخارجيه لمنزل ميلسيا فترجلت إيفون من السياره وترجل هو خلفها ،، عقدت إيفون حاجبيها بخفه مستغربه كونه سيدخل معها فقد فوجدته يتوجه إلي البوابه إستعدادآ لدخولها فأوقفته سريعآ قبل ذلك رادفه بإستنكار

" أخي إلي أين أنت داخل لقد أوصلتني ألا يجب أن تذهب الآن لماذا تريد الدخول معي "

وقف جوناثان مكانه رادف ببروده المعتاد مع رفعة حاجب

" أريد أن أعرف من هي صديقتي فأنا لا أثق بأي أحد يقترب منكي لذا يجب أن أراها لأري إن كانت تستحق صداقتكي أم لأ "

قلبت إيفون عينيها بضجر من خوفه المبالغ به عليها والتي تجده لا يطاق ولكنها مع إنزعاجها من تدخله لم تتجرئ بالإتعراض فهو بعد كل شئ أخيها ويجب أن تحترمه كثيرآ وخاصة لأنه الكبير وليس هذا السبب الوحيد فهناك سبب وهو أنه مرعب بحق فهي خائفه منه لذا كل ما فعلته أنها أومأت وتبعته إلي الداخل

كانت إيفون تسير بجوار أخيها في حديقة القصر الواسعه في طريقهم إلي داخل القصر ولكنها توقفت عندما سمعت صوت هي تعرفه جيدآ نعم إنهم صوت الفتيات أتي من إحدي الجهات في الحديقه فسريعآ ما غيرت طريقها بإتجاه الصوت وخلفها يسير جوناثان فقد إستمع هو أيضآ للصوت وقد كانت هادئ بطريقه مريبه وهو يسير خلفها

توقفوا فجأه عند سمعوا ليروي وهي تنطق ساخره لفتاه جميله جدآ والتي كانت ميلسيا الجالسه علي إحدي المقاعد ممسكه بخصرها بقوه

" هل أخبركي أحدآ بأن تفعلي مثل هذه الفعله الغبيه مثلكي ... لماذا تصرخين الآن من ألم خصركي لقد ألمتي رأسي أيتها الحمقاء "

رمقتها ميلسيا بنظره حارقه لو كانت نار لكانت تحولت ليروي الآن إلي رماد ولكن قاطعة نظرها حديث أيار الساخر التي توجهه إلي ليروي تسخر منها كما فعلت الآخيري

" لقد حاولت كثيرآ أن أثنيها عما تفكر به ولكنها لم تهتم بي والنتيجه ما حدث للتو أسعيده بأنكي لا تستطيعين التواصل مع ذئبتكي الآن ... ماذا كان سيجري إذا إستمعتي إلي حديثي لما كنتي هكذا الآن "

هنا وقد تفتت كل محاولات ميلسيا للهدوء لكي لا تنفجر بهم الآن ولكنهم لا يساعدون في ذلك بتاتآ بكلماتهم المستفزه والتي يلقونها عليها منذ إستقاظها تقريبآ فإستقامت بقوه من مقعدها لتصرخ بهم ولكن ما لبثت وإن صرخت بألم وجسدها يسقط علي المقعد مجددآ لا تقوي حتي علي القيام ولكن هذا لم يمنعها من الإنفجار بهم فأردفت بصراخ كاد أن يصم أذنيهم

" ألا ترون حالتي اللعينه الآن ألا يكفيكي بألام جسدي التي لا تحتمل واللعنه فلتكفوا عن السخريه مني فأنتوا تعلمون جيدآ كما أكرها حقآ لو كنت أستطيع التحرك لم يكن ليخرجكم أحدآ من تحت يدي  ولكن ولحسن حظكم أنني لا أستطيع ولكن لا تقلقوا أيام قليله وستجدوني بخير ووقتها سأقتلكم بيدي هذه "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيWhere stories live. Discover now