Part 22

7.1K 363 37
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "
             ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توقفت سيارة دريك أمام قصر أقل ما يقال عنه أنه رائع الجمال وأمامه يوجد أربع حراس يشبهون الذين قتلهم عندما قابلها للمره الأولي

كاد أن يلتفت إليها ويتحدث إلا أنه سمع باب السياره يغلق بقوه وصغيرته تركض بإتجاه القصر بسرعه كبيره فزفز بسخط من نزولها قبل أن يأذن لها بذلك وترجل من السياره متوجههآ خلفها حيث دخلت إلي القصر بدون أن يحادثها أحد الواقفون فقد تنحوا جانبآ سامحين لها بالدخول

كاد أن يدخل خلفها ولكن أحد الحراس حال دون ذلك حيث وقف أمامه رادفه بصرامه وهو يضع يده علي زراعه يمنعه من التقدم

" لا يسمح لك بالدخول وأنت لم تعرف عن نفسك حتي ... من تكون وهل لديك معاد سابق مع السيد لتدخل "

أطلق دريك صوت ساخر من حلقه وبلمح البصر كان هذا الحارس ممدد علي الأرض إثر ضربه علي رأسه جاعله يفقد الوعي ... رأي دريك تقدم الباقين نحوه فقلب عيونه بملل رادف بسخط في داخله

" يبدوا أن الجميع أغبياء لم يتعلموا من المره السابقه ،، ولكن كيف سيتعلموا وقد مات الجميع بالمره السابقه ولكن ماذا أفعل لا أستطيع قتلهم وإلا سأكون في القائمه السوداء لدي صغيرتي فالأفضل أن أفقهدهم الوعي لكي لا يسببوا لي بصداع في رأسي "

تقدم دريك إلي الداخل بعد أن جعلهم ممددين بالأرض جوار بعضهم في مشهد يشبه قتله لزملائهم من الحرس ولكن هناك إختلاف فهؤلاء ما زالوا علي قيد الحياء أما سباقيتهم فقد قتلوا علي يده

راقب جميع الخدم سيدتهم الصغيره التي تركض أمامهم بعيون مفتوحه من الصدمه فقد إعتقدوا أنه حدث لها شئ بسبب إختفائها وعدم إجادها وقد بحث سيدهم عنها طوال فترة غيابها دون أي جدوه ولم يجد لها أي أثر مما جعلهم يفقدون أمل وجودها ثانيتآ بخلافه من كان لديه أمل كبير في إيجاد صغيرته وقد كلف ظابط ذات رتبه عاليه بالبحث عنها بأي مكان هذا غير رجاله المنتشرين في المدينه والتي لم تترك مكان إلا وبحثت عنه حتي لدي منافسيه ولكن وكأن الأرض إنشقت وإبتلعتها

فتحت إيف باب مكتب والدها الذي يحتله أغلب وقته وأطلت برأسها من خلف الباب فأبصرت والدها جالس علي المكتب علي مقعده ينظر إلي شئ بيده وتحتل معالم وجهه الإرهاق والحزن الشديد وقد سقطت بعض الدموع من عيونه مما جعلها تفزع فهي أول مره تري والدها يبكي بها فتحت الباب علي أخره راكضه إلي والدها بقلق إلا أن أصبحت أمامه فجلست علي ركبتيها واضعه كلتا يداها علي وجنتيه رادفه بخوف وقد هددت دموعها بالسقوط لمشهد والدها الذي قطع قلبها لأشلاء

" بابا ما بك لماذا تبكي إنظر إنها أنا صغيرتك ألم تشتق لي "

لم تجد نفسها سوي ووالدها يضمها بقوه ويده تمسد شعرها بحنان رادف بنبره منهكه بشده ودموعه قد سقطت بعنف علي خده لتحرق بشرته المجعده قليلآ

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيWhere stories live. Discover now