خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثاني

Part 24

               بقلمي : " أمنية أشرف "
               ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واقفه أمامه بتوتر تنزل رأسها إلي أسفل بإحراج شديد بينما هو تحدث بتهكم وهو يضع قدم فوق الأخري

" منقذك إذآ ؟!... هل سبق وإن قال لك أحدهما كونك ماهره في التمثيل كثيرآ من المفترض أن تكوني الآن أفضل ممثله لتعبيرات وجهك التي تكون صادقه لأبعد
حد "

رفعت إيف رأسها بإبتسامه بلهاء رادفه
بسعاده

" هذا ما كنت أقوله لأبي دائمآ أنني ماهر ... "

صمتت مبتلعه رمقها بخوف من نظارته البارده الموجهه لها فضحكت بتوتر لكي تجعله يلين قليلآ لها وعندما لم يفعل أردفت بتذمر

" ما بك دريك أتريدني أن أخبر أبي أنك قتلت حراسي وأخذتني إلي بيتك بالغابه وإتضح لي أنك في هذا الوقت لست إنسان عادي بل مستذئب وأنا رفيقه لك أيضآ بالتأكيد سيصاب بذبحه قلبيه إن أخبرته بكل هذا فلم أجد سوي ما قلته للتو حجه لغيابي "

تحولت معالمه إلي الغضب رادف بحده وهو يمنع نفسه بصعوبه من الفتك بها

" حسنآ أنتي أخبرتيه بكوننا أصدقاء وأني أنقذتك من التشرد في الشارع فهو يظنني ذلك ومن المفترض أن أذهب الآن إلي بيتي وأتركك هنا فأنا مجرد صديق لك إذآ لا يجب أن تأتي معي لأجل والدك صحيح "

أومأت له بسرعه إيجابآ سرعان ما تغيرت حركتها إلي النفي برعب عندما إحتدت نظراته فأردف بحده وهو يستقيم من مكانه

" فلتنسي مكوثك هنا طلبتي مني المجئ لرؤية والدك ولم أمانع وأتيت بكي وبعد أن فعلت تأتي الآن وتخبريني أنك ستظلي هذا لن يحدث أبدآ ستأتين معي غصبآ عن أبيك ذاك وعنك أيضآ "

إقتربت منه بلهفه رادفه بنفي

" لا لم أكن أقصد ذاك أنا بالتأكيد أتيه معك فلقد تقبلت كوني رفيقتك أنا فقد أطلب منك إعطائي قليل من الوقت يومين فقط ويمكنك البقاء هنا معي أيضآ لريثما أخبر أبي أنني سأتي معك ما رأيك "

" لا أستطيع لمدة يومين لدي كثير من الأعمال في القطيع لأني الألفا لهم في الوقت الحالي ولا يجب أن أتركهم ليوم واحد حتي "

قالها ببرود فأسرعت بالتحدث بإبتسامه متوترته

" حسنآ لا بأس سأبقي أنا ليومين فقط ويمكنك أن تأتي لتراني متي شئت وفور أن ينتهي سأكون أقنعت أبي بأننا في علاقه وسأذهب معك حسنآ "

" لست موافق في إبتعادك عني لذا فلتجدي أي حل أخر يمكنك إخبراه الآن حتي لا دخل لي ولكن بقاءك هنا هذه المده مرفوضه "

برزت شفتيها بعبوس مقتربه منه بخفه وقامت بوضع رأسها علي صدره رادفه بحزن

" ولكن لن أستطيع إخباره الإن ألم تري كم كان حزين لفراقي سيصدم إن أخبرته الآن وكما تري هو مريض وإن حدث له شئ سئ سأموت من بعده فهو أخر ما تبقي لي من عائلتي "