Part 18

6.7K 343 90
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "

           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تملمت في نومها عند شعورها بيد ناعمه تملس علي شعرها برقه ففتحت عينيها بنعاس وهي تشعر برأسها يؤلمها كثيرآ من كثرة بكائها ونحيبها الذي لم ينتهي سوي عندما إستسلمت للنوم

فتحت عينيها علي مصرعيها عند رؤيتها لوالدتها جالسه بجوارها علي الفراش وهي تنظر لها بإستياق كبير وعينيها تذرف الكثير من الدموع كما الحال معها فور رؤيتها فلم تجد نفسها سوي وهي تلقي بنفسها علي والدتها محتضانها بقوه وقد تركت العنان لدموعها وشهاتها للخروج

بعد قليل هدئت آفرين قليلآ فإبتعدت عن حضن والدتها رادفه بعيون متسعه وهي واضعه يدها علي خدها

" كيف أتيتي إلي هنا أمي هل إيستون يعلم بوجودك بالتأكيد سيخرجك إن علم بهذا الشئ "

كانت مفزوعه من أن يهين والدتها أكثر أو بأن يرميها خارج القصر بدون مرعاة كبر سنها أو مرضها ولكنها هدئت مع زيارة إتساع عينيها حين سمعت والدتها تقول

" إهدئي صغيرتي لن يفعل شئ فهو من سمح لي برؤيتك من الأساس لقد بعث لي أحد رجاله ليؤخذني من بيتنا لأراكي وقد خصص لي غرفه بالقصر بجوارك هنا ومنعني من العمل كخادمه أيضآ "

" ما... ما ااالذي تقولللينه أمييي بالتأاااكيد تمزحيننن أااليس كذلك "

قالتها بتلعثم وقد سيطرت الصدمه علي خلايا مخها ولم تعد تستوعب أي شئ مما تقوله والدتها ماذا هل إيستون فعل كل ذلك مستحيل فهو من طردها سابقآ

زادت صدمتها عندما نفت والدتها بمعني لست أمزح فيما قلته فأردفت آفرين بحيره وعدم إستيعاب

" ولكن كيف وهو قد طردك سابقآ أنا لا أصدق بأنه فعل كل هذا "

" لا أعرف ماذا حدث له جعله يفعل هذا ولكن هذه الحقيقه آفرين ويجب أن تصدقيها مهما كانت صادمه لك "

       .................................................

" إذآ أيتها الصغيره تردين أن تصيري ممثله كما شقيقتك أليس هذا صحيح "

حمحمت نالين بتوتر وقلبها يطرق بخوف من بقائها بمفردها في مكان خالي من أي أحد مع هذا الرجل لكونه سيساعدها علي أن يكون لها مكانآ في الوسط الفني كما كانت تحلم دائمآ ولكن ما كاظ يطمئنها قليلآ من ناحيته هو كونه يتجاوز الخمسون من العمر ولن يفكر عقله بشئ سئ في فتاه بعمر إبنته فأردفت بسمه متوتره حاولت جيدآ ألا تظهرها ونجحت في ذلك

" أجل هذا ما أريده ولكنك مخطأ أنا لا أريد أن أصبح ممثله بسبب شقيقتي بل هي موهبه لدي من صغري أن أصبح هكذا "

إبتسم الرجل بسمه خبيثه وهو يتأمل جسدها بنظرات مقذذه جدآ رادف

" مثيره كما شقيقتكي يا صغيره ولكن هناك مقابل لكي أجعلك ممثله شهيره تنافسين شقيقتك حتي "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيWhere stories live. Discover now