Part 11

7.6K 366 19
                                    

              بقلمي : " أمنية أشرف "

             ......................................

" هل أنتم خالدون "

" ماذا "

قالها دريك بدهشه مخاطبآ ديف الملتصقه به بشده منذ جلوسهم مع عائلته تتحدث معه بهمس يكاد لا يسمع ولكنه سمعه بوضوح

" أعني إنظر إلي والديك وخالاتك وأزواجهم هم يظهرون بأنهم أصغر مني عمرآ حتي ظننت بأنني بشعه هل أنا بشعه دريك "

كتم ضحكته بصعوبه شديده علي تفكيرها الساذج ومن ثم إنحني إلي مستواها رادف بنفس همسها ليسايرها

" لا لسنا كذلك صغيرتي نحنا لسنا خالدين بل نموت كما البشر تمامآ وثانيآ أنتي لستي بشعه صغيرتي أنتي أجمل فتاه رأتها عيوني يا قلبي "

تخصبت وجنتاها بالحمره خجلآ من كلامه وزادت من إقترابها منه وقامت بدفن رأسها في زراعيه رادفه بخجل هامس

" كفي دريك أنت تخجلني لا تفعل هذا أمام عائلتك "

" وماذا إن قلت لكي بأنهم يستمعون إلي حديثنا الآن "

قالها بعبث وهو يرفع حاجبه ينتظر أن يتشفي ردة فعلها وهذا ما ناله فقد رفعت رأسها سريعآ ناظره له ببلاهه شديده رادفه بصدمه وفم مفتوح

" ماذا تقصد بأنهم يستمعون لنا "

" أقصد صغيرتي بأن لنا حاسة سمع قوية نستمع إلي أدق الأصوات حتي ولو كانت لا تسمع ما باله مع صوتك الهامس الذي يصلهم بسلاسه "

عضت علي شفتيها بإحراج وكانت قد نست تمامآ هذه الصفه بهم والتي تعلمها من الكتب فلم تستطيع رفع رأسها ثانيتآ من شدة الإحراج فبالتأكيد سيكونوا ينظرون لها بغرابه كأنهم يقولون هل هذه مجنونه وأيضآ أبقت فمها مغلقآ لأن هذا أفضل لأن كل ما تتحدث تجلب لنفسها للإخراج فلأفضل أن تخرس ولم تنتبه لإبتسامة دريك الذي يحاول منعها بصعوبه ولكنه لم يستطيع فإرتسمت علي وجه البارد والذي لم تزوره الإبتسامه منذ كان صغير

         ..........................................

في الغرفه المجاوره لهذه الغرفه كانت أيار تجلس بملامح مرتعبه وبجوارها تجلس ميلسيا التي لا تقل إرتعابآ عنها وهم يحدقون أمامهم بحيث تجلس كل من إيفون وليروي المبتسمون بسمه واسعه مخيفه بحق تكاد تصيبهم بسكته قلبيه

إبتلعت ميلسيا رمقها بخوف رادف بتلعثم وخوف وهي تراقب الفتيات

" ما دخلي أنا بالموضوع كل ما حدث لكم يكون بسبب أيار فلتقتلوها هي ولتنظرون لها بهذه الطريقه المرعبه أما أنا فلا لأني خائفه منكم إنظروا إلي أنفسكم بالمرأه فتيات ستتشق المرأه من شدة الرعب "

" أنتي حقيره لقد قمتي بيبعي في ثانية واحده أنا صديقاتكي يا فتاه أين الإخلاص ألا يفترض أن تضحي بحياتكي من أجلي "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن