الفصل الأربعون

322 15 23
                                    

[ جوازة ولا جنازة ]
- امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة - 

___________

× يوم السبت - ٧:١٠ صباحاً ×

- خووخخخخ خييييخخخ

نامجون نايم و بيشخر صوته خرم حيطان الأوضة مخلي جين مش عارف ينام و مش طايق نفسه فـ نفخ بقوه و سد ودنه بأيده : يخربيت شخيرك، مش عارف انام من امك!

قام رمى المخده بقوه في دماغ نامجون الي قام منزعج بعد ضربه المخده في دماغه : اييه في ايه ؟؟ 

جين اتعصب فقام قعد يصيح : ايه في ايه ايه! صوتك معدي رادار و خارم الحيطان، انت المفروض تاخد مخالفه بصوت شخيرك ده!! 

أدار حدقة عينه بملل : ايوه عاوز ايه يعني؟؟ 

جين : اقعد يا عم ده انت شايل رقبتك و حاطت عربية كارو بحمار مكانها

رفع حاجبه مستنكر كلامه : وانا اعمل ايه يعني غصبن عني، عندي اللحميه الله!

جين : لا ما انت روح اتعالج متقرفش امي، ولا روح عند ميكانيكي يضبطلك المحركات من تحت، ولا يرفعلك العفشة الي واقعه وعماله تكحت دي

عقد ما بين حاجبيه بعدم فهم : وده ازاي ان شاء الله؟!

جين : ولا ابقى خليه يشيلك مناخيرك و يحط بدالها مناخير تانيه بدل ما انت عمال تشخر والواحد معادش طايق ينام في اوضه واحده مع امك

أنهى جملته بغضب تمكن منه فصاح نامجون بإعتراض : ما خلاص بقى في ايه مش كده!! 

جين قام من على السرير بغضب وهو بيتمتم بصوت عالي : انا غلطان اصلا اني قاعد معاكوا في بيت واحد دي غلطتي، مش عارف انا مستحملكم ليه اصلا ولا كأنه تخليص حق ، انا هتجوز و هههج من هنا اكرملي

خلص جملته خارج من الاوضه في حين نامجون سخر و اتقلب الناحيه التانيه من السرير حط المخده على راسه : ابقى قابلني، ده لو عرفت تتجوز فرخه اصلا هه 

~~

تحت قدام باب العمارة قاعد البواب أشرف قاعد بيشرب كوبايه شاي مستمتع بيها : يا حلوه يا بلحه يا مقمعة.. شرفتي اخوانك الاربعه، انتي يا بت يا سعدية تعالي اسقي الجنينة دي قبل ما المياه تقطع 

في هذه الاثناء كان يونغي نازل على السلم رايح الشغل بملامح منزعجه كأنه مش طايق نفسه ولا الي حوليه بيتذمر بصوت : ناقصه أصلها خرا على الصبح، منبهاتكم الي قابله راسي كل صبح دي  

وهو خارج من العمارة عدى على البواب الي عينه مشيت معاه و بعدين حرك راسه بقله حيله وقال كأنه بيلقّح عليه : صدق الي قال.. الدنيا غدّاره و كدّابة، كيف السواقي الغلّابة 

يونغي وقف مكانه و لف ناحيته صاح في وشه مخرج انزعاجه فيه : يا عم هي ناقصاك على الصبح، ناقصه شِعر هي، ما انت مُشعر لوحدك، هي ناقصه شِعرك ولا ناقصه خنقتك دي، انت متربي عند حلّاق ولا ايه؟؟! 

شقة رقم ٧Where stories live. Discover now