الفصل الثاني و الثلاثون

590 36 41
                                    

[ أسـبـوع فـي كـوريـا ]
- تـاي الـنـصّـاب -

الجزء الثاني

_________

ام تاي قاعده في سريرها في اوضتها في حجرها لبها و فشارها و ماسكه كتاب ( كيف تكونين امرأة متحكمة و قوية؟ ) بتقرأه و مندمجه اوي مخدتش بالها من جوزها الي دخل و في ايديه صينيه اكبر من الباب و مكنش عارف يدخل منه إلا بالجنب وراح حاطط الصينيه جنبها علي السرير و رمي نفسه جنبها وهو بيتنفس بتعب اكنه كان، شايل حمل ثقيل.. هو كان ثقيل فعلا الحقيقه

رفعت عينها من علي الكتاب و بصت للي بيحتضر جنبها : ايه ده؟ انت جايب ايه؟؟

بصلها بتعب : كل الي في الثلاجة و ثلاجه الجيران

قفلت الكتاب وقعت تنفي : لا لا مش عاوزه ده - شاورت بايدها علي الصينيه - شيل بقي كل ده و هاتلي سوشي

قعد من الصدمه : سوـ ايه؟؟
كررت : سوشي.. تحب استهجهالك ؟؟

انفعل : سوشي ايه الساعه ١٠ الصبح! انتي بتهزري!!

انفعلت هي كمان : وفيها ايه يعني كانت ١٠ بليل!! و بعدين ده المحلات في كل حته بتبيعه يعني!

عاند معاها و ضرب ايديه علي السرير بخفه : انا مش نازل انا في يوم اجازتي علشان اعمل كده!

بصتله من فوق لتحت باستحقار و اردفت بعدم اهتمام : متنزلش عادي براحتك.. انا عندي ابني حبيبي هيجيبلي كل الي انا عاوزاه و زياده مش محتاجه ليك اصلا

شوح بايده بعدم اهتمام و نزل مدد علي السرير : خلي ابنك بقي ينفعك

بعند : مهو هينفعني فعلا - ندهت بصوت عالي سمع القاره كلها و سد ودن الراجل الي جنبها - تاااااااايي.. تاييههييووننغغغ!!!

في الوقت ده، تاي كان في اوضته قافل عليه الباب و الغريب انه مش نايم لا صاحي و حرفياً بيقلب الاوضه رأساً علي عقب، كان بيخرج في هدوم الدولاب واحد ورا التاني لحد ما نصه بقي بره فلقي اخيرا الي بيدور عليه وكانت علبه صغيره اخدها و رماها علي السرير

بيفتح الإدراج كلها و اي فلوس تقع عينه عليها ياخدها حتي لو كانت ايه، نزل بص تحت السرير و مد ايده للحصاله الحديد المربعه بتاعته من ابتدائي سحبها بره، شال السجاده الي علي الارض ممكن، يكون تحتها حاجة و بالفعل لقي قرش واحد بس، لقي ساعه شكلها غاليه حظها معاهم

وبعد ما جمع كل ما يملك من حصالات و صناديق ممكن يكون فيها فلوس، ربع قصادهم علي السرير و قلبهم كلهم قصاده و بدأ يعد الفلوس واحد ورا الثاني، فجأه دخلت عليه أمه و هي بتهزقه : هو انا مش بنادي عليك يلا!

بصت لتاي و للفلوس الي علي السرير و رجعت بصت عليه تاني وهو بيعد فحطت ايدها في وسطها و سخرت : ايه.. ورثت؟؟

شقة رقم ٧Donde viven las historias. Descúbrelo ahora