✧|المشهد|✧

13.2K 301 13
                                    

الڪاتبة | زينـب صـلـاح
في | قارورة الـ مُخلد

الڪاتبة | زينـب صـلـاحفي | قارورة الـ مُخلد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مشهد ١

-تريد تڪُله ؏ موقفنا بالغرفة؟

-استغفرالله شجاب هاي ؏ موضوعنا!

-لا مو خاف فاهم الموضو؏ خطاء

-لا خطاء ولا صح مالج شغل بموضوعنا اني وعمي وطمأني ولا تخافين!

-زين ڪلي شتريد منه وطمني؟

طڪها بضحڪه لدرجه فحط من الضحك وعيونه دمعن باوعلي ورجع غطى وجهه وبس اكتافه تهتز افف ضوجني شبي هذا تخبل..

-ضحڪني وياك!!

حجيتها ورفعت حاجبي اله من باوعلي عيونه نزلت لشفايفي وبلع ريگه ورجع حط عينه بعيني حسيت ڪلبي راح يطفر من صدري، تنهد وفتح قفل السيارة وحجه..

-طلعي!

-هاا

-ولجج اصحي وطلعي لا نندهر

بسرعة طفرت من السيارة ورڪض للبيت دخلت بدون ما التفت واباوعله حتى..
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ

♡_____༺♕༻_____♡

مشهد ٢

ڪُلشي بجسمي يون وجع بس مو مثل ونين ڪلبي ولا ڪسرته عيوني تتوزع ؏ جسمي العاري الموزعه بي أثار وحشيته وقذارته..

ما يستحق ولا تضحيه ضحيتها ﻋلموده، اني ما استحقيت فعلته هاي وممارسته ابشع طرق العلاقة بيناتنه، ڪان عبارة عن وحش ولا لحظة رفع راسي وحط عيونه بعيوني..

اباوع للفرشه ملاها النزيف الي مو قابل يتوقف واني بهالحالة اڪثر من ربع ساعة..

حلڪي اوجاعه مو طبيعية احس شفافي مورمه وجناتي ڪذلك وعيوني منفوخه ؏ ڪَد ما بجيت..

رفعت عيوني اله من دخل لاف المنشفة ؏ خصرة وشعره مبلل، باوعلي بنظرة ما ڪدرت افسرها وبعدين اتجه للڪنتور يطلع ملابس..

راسي ثڪل وتڪيته ؏ تاج السرير وبدت عيوني تغفي اشبه بفقدان الوعي وريڪي يابس احتاج ماي بس لساني معقود وما اڪدر لا احجي ولا اتحرك..

بلحظة طفت عيوني ورجعت فتحتهن شفته ڪاعد بصفي ويضرب ؏ خدودي بخفه ولتقطت ڪلماته بصعوبة..

-وياي؟ عيناي انتِ خليج صاحيه

طفر ورجع بيده ملابس تخصني بده يلبسني بعجلة وعيونه تشرح مدى قلقه بس شنو الفائدة راح يرجع النڪسر..

-لا تسدين عيونج افداج انه ابقي وياي

وبهاي اللحظة صافرة قوية هبت مسامعي وحتى صوته تلاشى واشوف شفافه تتحرك بس ما اسمع الحرڪة بطئت وعيوني ثڪلت واخر شي اتذڪرة عيونه المذعورة..

♥ .°༺༻°•. ♥

القصة حقيقية 

اتمنى اشوف رئيكم بيها من ناحية الاحداث والسرد وڪمية الحماس للمشاهد النشرتهم اعلاه..

احبڪم هوايه😚🤍🤍🙊

قارورة الـ مُخلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن