الحلقة |10|

4.7K 237 53
                                    

الڪاتبة | زينب صلاح
في | قارورة الـ مُخلد

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

اية*

الصراحة ما توقعت انُ بيوم راح انسجم ويه قيصر ونعيش حياة هادئة ولو احد گايلي هالشي قبل جان ضحكت عليه..
گدر باسلوبه وطبعه يتقربلي ويمتلك شي بداخلي راده وبقوة شي جنت مستحيل راح انطيه اله مثل ما جنت اعتقد بَـس هو گدر يغلطني ويه نفسي ويمتلك ڪلبي..

بالكرسمس طلعنه واحتفلنه وجانت طلعة من العُمر نستني تعب الدرسة وملل الروتين اليومي وبالرجعة قبل لا انزل اخذ بوكس مُغلف بنزاكن جان محطوط بالكشن الوره وخلاه بحضني وگال..

قيصر- كل عام وربي يقدرني ارسم لبتسامه ؏ وجهج الحلو كل عام وانتِ اجمل النساء بعيوني كل عام وانتِ المستقبل والحاضر والماضي.. احبج اية

رجفت وڪلبي دگاته فضحتني كتيت عرك من تقرب وباس طرف شفتي بهدووء وبطئ، ونشر بوساته الهادئه على كامل وجهي اضطربت انفاسنه من رجعت شفايفه استقرت ؏ شفايفي وباسهن بقوة يعبر عن لهفته وحبه...

بَـس ابتعد نزلت بسرعة خجلانه، دخلت للبيت وللغرفة وما گدرت اظهر سعادتي هاي گدام همسه لان جانت منطفية بابتعاد مُخلد عنها احتفظت بسعادتي لنفسي بَـس ما گدرت الا اشاركهن بفتح هديتي...

جانت عبارة عن بوكس كبيرررر بي باقة ورد وعطر وقرأن لونه وردي حجم متوسِط وسوار ذهب باسمي كُلش عجبني وقصاصة صغيرة مكتوبة بخط منمق جميل..

«ليتكِ كُل عام تشاركيني السعادة والحُب»

بست البطاقة بفرحة وهمستلي همسه..

همسه- تحبينه؟

اية- ما اعرف بَـس احب وجودي وياه

هزتلي راسها بتفهم وراحت نامت شكد ينكسر خاطري عليها خطية ادري بيها تحبه وتعلقت بي وهو عافها معلگه لا للسمه ولا للارض..

بعدها توالت الايام وكثر تقارب قيصر مني وبيوم الي ما يراسل او ما يتصل اضل الوب لحد ما اني اراسله ويعتذر لان مشغول، لو من يلتحق احس بفراغ كبير بحياتي لان ما موجود ويقل تواصلنه...

تودت عليه وحبيته اعترف حبيته ونويت اعترفله بهذا الشي لان دائمًا يلمحلي اذا احبه او لا وگلت اعترفله لان يستاهل حبني ودلليني صح انفرض عليه وماجان اختياري لكن گدرنه نتخطى هالشي ومشاعرنه هي الي تحكمنه..

بيوم الي رجع مُخلد والصدمه جانت انُ سافر علمود عمليته وبابا گال نروحلهم، ثاني يوم بدلنه ومن شفت ابتسامة همسه ارتاحيت هذا يعني امس تصافوا...

طلعنه بالسيارة بَـس ما كفت لذلك قُتيبة ومهيب يجون ورانه بتكسي..

وصلنه لبيت عمي الي هاي ثاني مرة ادخله بعد وفاة زوجة عمي ام قيصر، رحبوا بينه بابتسامه واسعه والكُل جان موجود، متت ضحك من نزل مُخلد يركض من فوك وصار بوجهه ابوي لزم بريك خطية...

قارورة الـ مُخلدWhere stories live. Discover now