ڪاتبة | زينب صلاح
في | قارورة الـ مُخلد
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
مࢪيم*
يوم عادي مثل بقية الايام والروتين البنات راحو رحله وبقت يمي بس نغمه، وعصرونيه سوينه چاي وڪليجه وڪعدنه نتعلل..
ولدي وجابر يمي ونسولف ونضحڪ، طلع جابر باڪيت الجڪاير مالته ومن شاف قلته ڪال..
-بويه قُتيبة جيبلي جڪاير من ابو يوسف
-صار بويه.
راح قُتيبة بس اشو الولد تأخر لا ساعه لا ساعتين ماڪو دز جابر مهيب وراه يشوف وين صار الثاني هم غط قرابة الربع ساعه وهٰو ابو يوسف هياته بظهر بيتنه مو بعيد..
شوي وهجم مهيب الوجه احمر والدمو؏ عشرة عشرة جابر ڪان بيده استڪان الچاي وڪع من ايده وطفرله يرجف..
جابر- ولك بويه شبيك احجي؟
مهيب- يوسف يڪول سيارة ضربة قُتيبة وابوه اخذه للمُستشفى بويه.
مريم- يممممه وليدي راح ولك اخوككك ويننن؟!!
جابر- وين هسه هٰو؟ اهدي يا ام مهيب خلي نفهم
مهيب- ما ادري ما ادري اتصل ؏ ابو يوسف
رفع جابر تلفونه وبأول رنتين رد الطرف الثاني...
جابر- وين انتم هسه ابو يوسف.. قُتيبة شلونه؟.. جاي جاي مسافة الطريق
مريم- طمن ڪلبي يا ابو مهيب فدوة اروحلك
جابر- حالته حرجه امشي بويه
مريم- وينن اخذني وياك اشوف وليديي
جابر- ويننن اخذج ويننن وبناتج من يجن وين يرحن فڪري بنغم مو شوفين الطفلة فحطت من البجي..
عافني وراح وڪلبي محترك ڪعدت ادك والطم خلوني بناري وراحوا، وبنص صريخي ولطم الحوارين التمت وبناتي ما اعرف يمته وصلن واني فاقدة..
بعدها حسيت الدنيا طفت بعيني وڪُل شوي افز وارجع اغفه واحس السُڪر ارتفع، ؏ وجه الصبح فزيت وطلعت واشوف ابو قيصر حاضن همسه من كتفها ويسولف وياها وبصفه ولده قيصر ومُخلد شلون جايب وياه ثنين من ولده لا همه يطيقونه ولا هٰو يطيقهم..
غير اب واولاده عجيب امرهم!!
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ
همسه*
امشي خطوة وارجع عشرة وخواتي عافني وراحن واني بعدني متسمره مڪاني اباوع لبيتنه تتعالى بي الصرخات وصوت امي يرن ويتردد بمسامعي ومو متحمله صدمه..
شهڪت ولزمت الباب اسند نفسي واني اشوف امي دك وتلطم وتصرخ وخواتي داير مدايرها يبجن اريد اعرف شصاير بس خوفي ڪتم ؏ انفاسي وعقد لساني..
YOU ARE READING
قارورة الـ مُخلد
General Fictionمن بين الجميع لم تنتقي عيني غيرك لم تسقط سوى على قامتك وزينتُك احببتُ ذلك الشي المُمميز بك دون غيرك ولا تسأل عن السبب فـلا علم ليّ به !! وجدت الامان بعينك، فخذلتني والحنين بين ذراعيك، فكسرتني ثُم اصلحتني وانتَ تُناديني _قارورتي_ لأكون قارورةً لك قا...
