١٠_《نُقْطَةُ البِدايَةِ》

431 82 73
                                    

"لقد خسرت 30 نقطة... اختر وسيلة مساعدة من الثلاثة المعروضين أمامك! لتتمكن من مواصلة اللعبة..."

رأى فريدي هذه العبارة، فصاح قائلا:
- ماذا؟.... على أي شيء، خسرت النِّقَاط!.

جال بنظره يفتش عن الرجل الغامض، فلم يجده، ثم وقع نظره على إيزابيلا ليجدها أصبحت هولوجرام، ثابتاً لا يتحرك ومشوش، ثم نظر بجميع أرجاء المكان، فأدرك أن العالم حوله متوقف بهذه اللحظة إلا شاشة العرض، التي تعرض عليه ثلاث وسائل مساعدة، اقترب منها ليقرأ المعروض عليها فوجد الآتي:
- وسيلة المساعدة الأولى: يمكنك المشاركة بإحدى المعارك مع الفرسان بنفس المستوى، للحصول على مزيد من النِّقَاط.

- وسيلة المساعدة الثانية: اختر شخصاً واحداَ يمكن أن ينضم إليك.

-وسيلة المساعدة الثالثة: يمكنك أن تستأنف اللعبة مجددا، وسوف يتم إعادة تعيين النِّقَاط!.

-للمزيد من المعلومات، يمكنك الضغط على أي من الوسائل المعروضة.

أردف فريدي يقرأ ويفكر باحتمالية كل الوسائل، قال محدثاً نفسه:.
-بالنسبة للوسيلة الأولى... لا يمكنني المخاطرة، كيف يمكنني الثَّبات أمام أحد الفرسان، بالطبع سيتحول رصيد نقاطي إلى السالب.

-أما عن الوسيلة الثالثة.... يا إلهي... بمجرد التفكير بما حدث... لا... هذه الوسيلة مرفوضة، لا يمكنني إعادة ما حدث، بالكد تمكنت من الصمود إلى اليوم.

إذاً... أجد الوسيلة الثانية، الأكثر ملائمة...

ثم نقر على الوسيلة الثانية ليتفحص، المزيد من المعلومات، وجد بطاقتين، كل بطاقة عليها وجه أحد الأشخاص المتعارف عليهم، حيث كانت البطاقة الأولى, تظهر وجه إيزابيلا والثانية لإدوارد... وقف ثابتاً للحظة يفكر، ما المقصد وراء هذا... إن إيزابيلا وإدوارد، بالفعل متواجدون بهذا العالم وإن أراد مساعدتهم... سيطلب منهم مباشرة.

ثم نظر بجانبه، باتجاه الهولوجرام المجسم لإيزابيلا، فلم يجده ثم أردف:
- إذا هل هذا يعني... أن إيزابيلا قد تختفي من اللعبة؟ أم ماذا؟ أنا لا أفهم.

صاح قائلاً:
-أيها المعتوه... فلتأت هنا وتوضح الأمر لي... لقد ضقت ذرعًا بك.

***

بمكان آخر وبداخل غرفة مظلمة مليئة بالأجهزة والشاشات الإلكترونية، التي تنير الغرفة بضوئها الخافت والمهتز، يجلس شاب يرتدي سترة سوداء، أمام شاشة إلكترونية، ينقر على أحد الأزرار المعروضة أمامه، "يتم نقل البيانات، اضغط على زر التأكيد"، ثم انطلقت منه ضحكات متتالية وأردف:
-والآن... سيصبح الأمر، أكثر تشويقًا.

***

بأرض الإمبراطورية الخضراء، يقف فريدي، منتظرا، لإجابة الرجل الغامض، فظهر فجأة وقال بنبرة استفزازية:
- أين ذهب هدوئك يا سيد فريدي، لقد أصبحت صاخبا!.

صخرة الفِرتاس. ✓Where stories live. Discover now