P8

851 108 307
                                    


قبل بداية البارت أتمنى أن تُنصتوا لي و لو للحظات،  بعد نشري للرواية تفاجأت باحباط شديد يُخالجني إثر عدم الاهتمام البالغ بالرواية،  لقد قلت لنفسي رغم ذلك أنه ربما لأن الكثير لديه امتحانات و علي احسان الظن و تقدير مشاغلهم،  لكن مع مرور الوقت أصبح حتى عدد التعليقات تقل،  تقريبًا لا أحد يتكلم و يعطي أراءِه مثل الأول،  رغم أن سردي جيد نوعًا ما و مختلف بعد أن طورته،  كما و الرواية تناقش أمورًا مهمة و أفكارها مختلفة قليلًا .. و لأجلكم قد وضعت أيامًا للنشر طما و أفاجئكم ببارت في غير موعدُه،  لكن لا حياة لمن تُنادي،  لا تعليق حتى يشعرني بأنني أفعل الشئ الصحيح!!! .. لا شئ أبدًا سوى احباااااط!

أظن الكثير منكم بالفِعل يعرف شخصيتي و أنني بالفِعل لا أعُض! بل أنني احب تعليقاتكم حتى لو كانت نقدًا! .. كلامكم يُحمسني جدًا .. أنا أهرب من حياتي و واقعي هنا،  و رغم ذلك بدأت أجد الواتباد ممل،  محبط! .. حتى انني بدأت أشك في رواياتي! .. و دائمًا أتسائل،  هل أنا فقدت القدرة على الكتابة؟

بل حقًا! لما مشاهدات رواياتي القديمة الغير معدلة و التي لستُ راضية عنها أبدًا  تشغل اهتمامكم أكثر مِن الجديد المُعدَّل؟! 

أنا حقًا أتأسف لو أنني أتكلم بعصبية،  لكني فقط مُحبطة! .. و لا أُدرك هل ما أفعله فقط صحيح؟ أم مجرد هُراء و لا نفع مِنه؟!!

و شكرًا لكل مَن قرأ و شكرًا مَن يُعلق و لو بكلمة.

....

إذا عصيت الله بالأمس أطعه اليوم، لا تهزم مرتين.💙🦋✨
...

استمتعوا 🦋✨

.
.
.

- أياً كان نهايةُ هذا السعي ، اجعلني راضِياً يا الله .. راضياً فحسب ❤️.

-----------------------------

مبعثر8

.
.
.

و لأن الحياة تبدو قاسية،  تعودنا عليها !

*

17 يناير 2024 م
التوقيت _3.50م

مُفردات اللغة كانت أكثر شيئًا يكرهُه حين يتحدث مع غريبًا و رُغم أن الجالس أمامِه هو والد صديقِه الا أنه كُلَّما تحدَّث ارتبك فأخطأ في الحديث كالأحمق ،
  و ذلك فقط جعل مِن مروان يبتسِم مُقهقهًا بـِ لطف على خجلِه الذي جعله يَتلعثم في كلماتِه و قد قرر سديم الصمت حقًا قبل أن يجعل نفسُه عُرضة للسُخرية،  ربما ذلك حتى يعتاد على مروان بما أنه والد صديقُه.

الا أن ذلك حاز على انتباه ساجد الذي يجلس بجوار أخته مُمسكًا بيدها مُبتسمًا لـِ تصرفات رفيقُه بينما يتذكر ما طلبه منه والده قبل عِدة ساعات مِن الآن دون أن يُخبره بالسبب حتى؟

مُبعثَر! "مكتملة"Where stories live. Discover now