أصدرت معدتِه صوتًا مُزعجًا يدل على تألمِه، فـ عبس يتأوه بألم و هو يُراقب بأعينٍ زائغة أجساد رفاقِه يرقصون بين هؤلاء القوم! .
تجاهل رؤية المشهد أمامِه و نهض كي يبحث عن الحمام في هذا المكان و هو نادم حقًا على تناولِه ثلاث كؤوس من ذلك الشئ اللاذع!
بعد...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يا صباح العِنَّاب 😂 بما إن الليلة ليلة عيد و كل سنة و إنتم طيبين و بما إني قررت و كدا نخلي ساجد أُضحية العيد 😂😌❤️🦋✨
فها هو البارت قد وصل "عيديتكم!!!!!! استمتعوا ❤️🦋✨
"طِبتم وطَاب عِيدكم برفقة من تُحبون، وكل عام والمحَبة تغمُر قلُوبكم يرفاق")
كُل عام وأنتم بخير
عيدكم مُبـارك❤️❤️❤️❤️❤️❤️🕊️
مبعثر 9
. .
في أغالِب دولة كندا بقرية ريفية .. كان يقف رجل ثلاثيني يشبه في ملامحه لملامح أورلاندو في عينيه الزرقاء و الشعر المائل للأشقر و لكنه كان يختلف في ملامحه الودية، بينما كان يرتدي ملابس قديمة قليلًا تناسب عمله بالمزرعة، أجاب بمرح على الأكبر: " أوه أوري! .. لم أراك منذ سنوات! .. أين أنتَ يا رجل!"
ابتسم أورلاندو بخفة و أجاب بهدوء عكس ما كان يشعر به منذ لحظات: " بخير أخي، و أسف لكني مشغول لفترة الا أنني بالفعل سأحاول زيارتك قريبًا علِّ أرتاح أيام عندك من صداع العمل."
" سيكون هذا لطيفًا أخي .. ما رأيك بعد يومين؟ "
" لا، لأني سيكون لدي مشاغل هنا، سيكون الموعد بعد أسبوعًا، أي الأحد القادم، ما رأيك؟ "
" موافق .."
ثم صمت و هو يصرخ بقلق تحذيرًا بالفتى الذي كادت تركلُه البقرة و هو يُطعمها : " آش! .. لا تفعل ذلك ، هذه البقرة شرسة! "
التفت له بصمت خجلًا و هو يبتعد بينما تجاهل جوني المكالمة بينما يلتفت برأسه لمنزله صائحًا: " آوري! .. آوري! "
خرجت صبية صغيرة في عمر آش بل أكبر منه تقترب منه مستفسرة بنظراتها فوجه عيناه نحو الفتى و قال بشئ من التوبيخ: " آوري اهتمي بأخيكِ ، فقط لما تركتيه وحده و هو مريض؟! "
أخفضت عيناها بخجل و همست معتذرة ثم همت باتخاذ خطواتِها نحو أخيها، أخذت منه الدلو و هي ترمقه بلطف قائلة: " آش، لا تقترب أنت فأنتَ تتعب بسهولة، بالكاد فككنا شاش رأسك! "