الفصل التاسع عشر

63 17 1
                                    

في بدايه يوم جديد استيقظ هيثم صباحا وقرر الذهاب لفؤاد قام هيثم وقد فرضه وارتدى ملابسه و واخذ طريق الخروج من المنزل ولكن صدفه وهو خارج خروج أماني اخته من شقتها فوقف يحدثها
هيثم : صباح الفل يا مُني يا قلب أخوك من جوة
أمانى وهي تمثل عدم الاهتمام :اه اهلا صباح الخير معلش علشان متأخرة😒😒
هيثم :لا والله ليه وراكي الديوان ما تكلميني يا بنتي زي ما بكلمك
أمانى : ايوة أكلمك أقولك ايه يعني قلت صباح الخير ورديت عايز ايه بقى هات من الاخر
هيثم : طب يا حبيبت أخوكي متكلمتيش مع فريدة أمبارح في موضوعنا
أمانى : لا أزاي أتكلمنا طبعاً وهي خايفة منك وبتفكر متوافقش بس قالت هتفكر يمكن تغير رأيها
هيثم : طب وأختي حبيبتي مش هتقف معايا؟
أمانى : وهو أنت كنت شوفت أختك ولا حتى عرفتني هتعمل أيه ده أنا اتفاجائت زي البت بالظبط عموما براحتك بعد إذنك بقى سكة كده علشان مش فضيالك
جري وراها هيثم وأوقفها؛
هيثم : إستني بس إهمدي هنا بصي هو مش وقته ولا مكانه بس بصراحة فريدة لما تعبت إمبارح كنت قلقان عليها جداً جداً كنت بموت من منظرها قلبي كان بيوجعني عليها ولما روحنا المستشفى وعرفت إنها ممكن تروح معايا كنت طاير من الفرحة وكنت عاوزها تخف من كل حاجة بسرعة علشان أوصلها وطول الطريق مش بعمل حاجة غير إني بفكر أقربها مني ومتبعدش تاني ومكنش في فدماغي غير الجواز بس مش عارف تيجي ازاي ولما جينا وحصل اللي حصل وهي قالت إنها لازم تمشي علشان مرات ابوها عرفت طريق البيت لاقيتها عندها حق بس صعب عليا إنها تبعد فمحست غير وانا بقول الحل ده وعلى فكرة القضية ممكن عادي خالص تتحل من غير جواز بس قضيتي أنا مش هتتحل غير بالجواز ايه مش هتقفي معايا؟
أمانى بتأثر : ومين قالك يا حمار إني مش هقف معاك لازم كنت هقف معاك أنا بس اضايقت من إنك مقولتليش قبل كده كنت عارفة إنك بتميل ليها بس معرفش إنك وصلت للدرجة دي صعبت عليا والله حالتك تقطع القلب يا بني 😂😂
هيثم بضحك : اه والله ده انا غلبان ويتيم هتساعديني ولا لا
أمانى بجري للخارج :لا 😎😂😂😂😂
هيثم : يا مجنونة بس بموت فيها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند الباشا كان يتحدث لشخص ما في الهاتف
الباشا : يعني فؤاد طلقها
الشخص : ايوة لسة عارف دلوقتي
الباشا : ازاي يطلقها من غير ما اديله أمر بكدة هو مش عارف إن مينفعش يطلقها دلوقتي علشان نخلص المشوار بتاعها سريع مش عاوزين مشاكل في المطار الحكومة عمالة تشمشم أصلا
الشخص : طب يا باشا ما تسيبك من البت دي ونشوف غيرها ما البنات كتير هو احنا يعني حنغلب
الباشا : لا يا خفيف مش حنغلب بس البت دي ورقها سليم ومش حيقرفنا ويفتح العنين علينا في المطار ده غير إني دافع كتير من تمنها لحد دلوقتي ايه هو شوية حوش زي سميرة و فؤاد حيلبسوني العمة ولا ايه ولا أيه لا ده يبقى اخر يوم في عمرهم هما اصلاً
بقولك ايه تقب وتغطس وتجبلي جوز الكلاب دول ميضيعوش من تحت إيدك
الشخص : أوامر معاليك يا باشا
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
عند فؤاد وصل هيثم ودخل عند فؤاد كان نائم
فؤاد من على الباب وقال له اصح يا ابني انت  قوم واخرج معه الجارد اللي بره دلوقت على طول هيدلعك بس هيدلعك بجد مش زي الكلام الافلام قوم علشان خاطر عايزاك في كلام كثير مهم علشان خاطر النهارده يا هتخرج بره هنا خالص يا هتفضل هنا على طول قدامك ساعه بالكثير وتبقى قدامي بره ثم نظر له من اعلى الى اسفل هوتحدث  مع اني شايف انك هتاخذ وقت اطول من كده بكثير بس حاول ما تتأخرش
بعد مرور ساعة ونصف تقريبا خرج فؤاد على هيثم بالجنينه وجلس امامه فتحدث هيثم قائلا بعد ما نظر اليه طويلا بص يا فؤاد علشان ما اطولش عليك وعلشان انا كمان مش فاضي لك قدامك اختيارين يا تخرج من هنا وتعيش ملك وتاخذ مبلغ مش بطال تقدر تفتح فيه مشروع صغير على قدك وتعيش منه حياه كويسه او انك تفضل هنا زي ما انت وفي كمان اختيار صغير ما هو انا مش هافضل ااكلك واشربك واحبسك وخلاص وانا ممكن اريح دماغي واسلمك للبوليس فهو يتصرف فيك خالص وبالمناسبه صح انت قضيه حلوه جدا بالنسبه لهم قضيه للتسهيل على الدعاره لاني بسهوله جدا بالفيديو اللي اخذته منك اقدر اثبت زي ما قلت لك قبل كده انك كنت بتصور امراتك مع احد وهي مش في وعياها وكمان تاجر بالفيديو بتاعها لا وكمان عندي اعتراف بصوتك على الكلام ده انت وسميره حمدي الباشا ايه رايك هتمشي معي عدل وتساعدني واطلعك شاهد ملك في القضيه والفيديو والتسجيل القديم لا من شاف ولا من داري وده لمصلحتك قبل اي احد ثاني وكمان الحكومه هي اللي هتحميك مش انا علشان عارف ان انت جبان خائف من حمدي الباشا قلت ايه هتساعدنا ولا لا
فؤاد بخوف وربكة: ايه كل ده بس هو انا كنت رفضت انا بس كنت بافكر من حقي انت ما تعرفش حمدي الباشا ده ممكن يعمل في ايه ده ممكن يمحيني من على الوجود ولا كان ليه ذكر في الدنيا اصلا من حقي اني اخاف وعموما يا باشا انا من يدك دي لايدك دي المهم حماتي في الاخر عرفني بس هاعمل ايه وانا معك
هيثم :تمااام أوي كدة بص بقى يا سيدي انت هتطلع تعيش حياتك عادي وهتروح على سميره في بيتها او زي ما بتتقابلوا ما اعرفش بتتقابلوا ازاي هتديها مبلغ صغير انا هاديه لك وهتقول لها ان ده نصيبها من الفلوس اللي انت اخذتها من فريده وحتقول لها انك طلقت فريده علشان الست اللي هي مستخبيه عندها ست وصله وانت ما قدرتش تصد قدامها بس انت كده كده معهم وهتقدر تكمل للاخر حاول تقنعها على قد ما تقدر هو فعلا حخليك مكمل للاخر بس لصالحنا وعلشان تفكر بس تضحك علينا او تغشينا هيبقى اخر يوم في عمرك لو مش تهديد ده وعد تمام انت متسجل لك كل حاجه هتعملها صوت وصوره غير ان انت متراقب وراءك ناس من الحكومه والشرطه متابعك خطوه بخطوه فنصيحه ما تحاولش تقل باصلك معنا علىشان انت اللي هتندم تمام
فؤاد : تمام تمام يا باشا
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
في شقة أمانى  كانت فريدة جالسة ترتاح قليلاً بعدما كملت أعمال المنزل فهي لم تستطيع الذهاب إلى العمل اليوم بسبب إرهاقها الشديد وكانت تفكر أيضا فيما ستفعل بعرض هيثم ولكن قطع تفكيرها واحلاما الوردية صوت خبط على باب الشقة بطريقة مفزعة ولكن عندما اقتربت من الباب ترهف السمع وجدتها سميرة تسب وتلعن وتنادي على أمانى بألفاظ نابية
فخافت وارتجفت ودخلت تجري إلى الداخل تبحث عن هاتفها وأخيراً وجدته واتصلت بأمكاني ولكن هاتفها مغلق فبحثت عن رقم هيثم واتصلت به ولكن لا يوجد رد فكررت الاتصال أكثر من مرة وأخيرا أجاب عليها
هيثم : الو
فريدة بهلع : هيثم الو الحقني يا هيثم
فزع هيثم من صوتها : ايوة يا فريدة مالك في ايه
فريده : الحقني ي هيثم سميرة هنا عند الباب برة وصوتها عالي أوي بتدور على أمانى وانا مرعوبة وخايفة أوي أوي
هيثم محاولاً : تهدئتها :طب أهدى بس ومتخافيش انا عند أول الشارع وجاي خلاص حشوفها حل اهدي يا حبيبتي  وأغلق معها وساق بأقصى سرعة ووصل للبيت وصعد السلم بسرعة وجدها تفترش السلم وتولول والجيران تلتم حولها
فتحدث هيثم بجدية وحسم :في ايه هنا؟
فقامت هي : انا برضو اللي فيه ايه قلبتو الراجل عليا بعد ما كان خاتم في صباعي يا خطافين الرجالة ده انا هخلي اللي مايشتري يتفرج عليكو
فتحدث احد الجيران : كدة مينفعش يا استاذ هيثم احنا عندنا أطفال وبنات وستات مينفعش يسمعو الكلام والاسلوب ده ابداً من فضلك شوفلك حل في البشاعة دي
فتحدث هيثم : حالاً هتصل بالبوليس يجي ياخده ويعملها َحضر تعد وسب علني والناس والشارع كله شاهد عليها
فتحدثت سميرة : يا سلااام يعني انتو تعمل المصيبة وتأكل هالي لا والله ابدا ما هسيب الراجل ومش منحبي فيه بس ماليش مكان تاني الا هو
هيثم بهدوء ووعيد يبقى تتصرفي معاه هو مش معانا وتمش من قدامي حالاً والا والله أكون خابسك لحد ما الشرطة تيجي ومش هرحمك وانا بقول لأكل اهو اللي يشوفها هنا بس أو يسمع صوتها يتحفظ عليها ويبلغ عنها ثم التف إليها إنتي لسة واقفة
ففرت من أمامه هاربه تتوعد له ولأخته
فدخل هيثم لداخل اشقة وهو يتنحنح بصوت عالٍ حتى تعرف إنه دخل للشقة فخرجت له فريدة بوجه احمر من كثرة البكاء ثم نظرت له وقالت : انا بشكرك لولاك كنت موت من الخوف
هيثم بعد الشر عليكي
ثم صمت قليلاً ينظر إليها وهي تحاول أن لا تنظر له ثم تحدث؛ انا عارف إن الكلام ده مش وقته بس عاوز اعرف دلوقتي بجد فكرتي في كلمنا امبارح ولا لاء
فريدة بتوتر : هو انت هقف معايا في كل الحوال ومش هتتخلي عني ابدا صح؟
هيثم بخوف : اه طبعاً اكيد
فريد :طب انا قررت إني.............
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️بس هنا خلص البارت
اشوفكم بكرة بأذن الله
متنسوش الفوت
فتاة بالهاوية /بقلمي :رنا سلامة

فتاة بالهاوية Where stories live. Discover now