الفصل الواحد والعشرين

61 17 4
                                    

اللهم إني أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ربي أكفنا شر فواجع الاقدار ماظهر منها وما بطن
🌷
🌷🌷
🌷🌷🌷
🌷🌷🌷🌷
🌷🌷🌷🌷🌷
بعد مرور ثلاثة أيام كان هيثم فيهم يحاول قدر المستطاع عدم مقابلة فريدة تمام هو يفقدها بشدة ولكنه حقاً اقتنع بكلمات أخته هو فعلاً متلهف عليها بشدة لدرجة إنه جعلها لاتستطيع التفكير هو يبتعد حالياً ليعطيها فرصة لتفكر فيه او حتى تحدد ما تحتاج ولكن اليوم ميعادها عند الطبيب ومن الضروري ان يذهب معها وبعد تفكير قرر ان يتحدث لأخته حتى يعرف خطتهم ولكن الآن عليه أن ينتعي من قصة فؤاد حتى يستريح منه وينتقم لها أيضا وفعلا بعد وقت قليل وصل عند فؤاد ثم رفع هاتفه وتحدث : ايوه يا بني جهزت الدنيا ولا لاء؟
## :طبعاً يا فندم كله تمام مجرد ما حيخرج من عندك وهو تحت عنينا وبأمر الله مش هيغيب من تحت عنينا ابدا
هيثم :طب وقصر الباشا
##: برضو بقينا جوة خلاص البت الخدامة اللي جندناها لصالحنا حطت مايكات التسجيل في الأماكن اللي قولنا لها عليها واتصرفنا وهكرنا أجهزة التشويش اللي مركبها
هيثم بفرحة :الله ينور يا رجالة فعلا الشغل الرسمي حلو برضو بأذن الله المرة دي مش هيفلت من إيدينا
##: بأذن الله
هيثم : طيب تمام هكمل أنا الجزء اللي من عندي دلوقتي علشان نخلص من الكلب ده م ة واحدة
##: تمام مع السلامة
هيثم : مع السلامة
ودخل هيثم للفيلا عند أمجد ونادى على الجارد المقيم لحراسة فؤاد وأمره أن يخرج فؤاد من محبسه
وجلس هيثم بالجنينة قليلا ينتظره وبعد وقت قليل جداً خرج فؤاد وجلس أمام هيثم
فؤاد : انا عاتب عليك يا باشا
هيثم بملل : خير يا فؤاد ليه؟
فؤاد : كده يا بيه يعني بعد اتفاقنا من كام يوم فكرت حتخرجني بعدها على طول لاقيتك راميني في القبر اللي تحت ده ولا كأن ليا عازة
هيثم : طب وفين المشكلة يا فؤاد وهو انت عاوز ايه يعني؟
فؤاد بحنق : ازاي مش بقينا في صف واحد وبنفق على حاجة واحدة يبقى المعاملة لازم تتغير ولا أيه معاليك
هيثم :تمام يا فؤاد ابقي جهز نفسك علشان هتخرج النهاردة وانا جهزتلك الفلوس بس دي مش ليك دي لسميرة علشان تبعد عن دماغنا وتتلهي شوية لانها اتصلت بتليفونك كتير
فؤاد :اخيييييه وليه زنانة يا بيه ما انا عارفها تموت على القرش
ضحك هيثم بسخرية : اه عندك حق؛ المهم ما علينا خلينا في اللي جايلك علشانه؛ دلوقتي هتطلع من هنا وهديلك مايكروفون وكاميرا صغيرة بتسجل كل حاجة هتاخدهم وهعلمك تشغلهم ازاي ولما تروح عند الباشا هتحطهم وتشغله علشان لحد دلوقتي معندناش خطة معينة لازم نعرف خططهم هما  تمام
فؤاد بلؤم : ايوة طبعاً المهم كام الفلوس اللي هتبعتها للولية سميرة
هيثم : اه حوالي عشرين ألف كفاية أوي عليها.
فؤاد بجشع : وكتير عليها كمان بس انا هشوفك تاني ازاي و لو في معلومات يعني وكده
هيثم : لا متقلقش انا هجيبك
دخل فؤاد مسرعاً يرتدي الملابس الذي أتى بها هيثم واخذ هاتفه مرة أخرى وخرج وكان هيثم يتابعه فهيثم ليس بهين هو لن يتركه ويعطيه النقود هكذا بدون رد فعل او حتى يأمن نفسه لا بل جعل فؤاد هو وكل ما يملك بقبضة يده
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
وعلى صعيدٍ أخر  اخذت أمانى وفريدة وتوجهو للطبيب لتبداء فريدة أولى مراحل علاجها النفسي وعندما وصلو ارسلت أمانى لهيثم رسالة و اعلمته بوصولهم فرد عليها بأن تطمئنه بعد أن ينتهو وبالفعل دخلو سوياً للمشفى وعندما وصلو للعيادة قالت أمانى لفريدة : ادخلي أنتي وانا حستناكي هنا
نظرت فريدة لها بأمتنان وقالت :شكراً
ودخلت وبدأت الجلسة مع الطبيب الذي كان يجلس في مكان يشبه غرفة الصالون وقام ليرحب بها وكأنه يستقبله بمنزل وكأنها ضيفة وليست مريضة هي لاتنكر ان البداية جعلتها تستريح قليلاً من التوتر المصاحب لها منذ أن أتت للمشفى
الطبيب : مدام فريدة أعتبريني صديق أو أي خانة تكوني مرتاحة لوجودي فيها المهم إننا لما نتكلم نقول اللي نفسنا نقوله مش اللي انتي محضراه خليكي صريحة وتأكدي إني ماليش عندك اي شئ غير ان تكون صحتك بخير
فريدة _ تعرف إن حضرتك مريح وانا كمان عاوزة اتكلم كتير جوايا كلام كتير اوي وبصراحة نا عارفة إني مش صحيحة نفسياً وانا عاوزة اتعالج عاوزة اكون كويسة بسرعة
الطبيب : طب ده شئ كويس بس أيه السبب اللي أنتي مستعجلة علشانه
فريدة وقد أحست ببعض التوتر هو انا ممكن اخد مياه.
الطبيب وقد تفهم الأمر :اه طبعاً براحتك خالص
شربت فريدة وجلست مرة أخرى بصراحة انا المفروض احكيلك حكايتي بس انا حاسة إن مشكلتي الأساسية  مبقتش هي دي المشكلة خالص وده مضايقني
الطبيب : اومال ايه هي المشكلة
فريدة بطفولة :يعني انت مش عاوز تعرف الأساس
الطبيب :لا انا عاوز اسمع اللي انتي عاوزة تقوليه قوليلي بقى ايه هي مشكلتك اللي مسيطرة عليكي حالياً
تنهدت فريدة وقصت على الطبيب مادار بينها وبين هيثم وأنها لم تراه منذ ايام واصبحت تفتقده ومن هنا تطرقت لأنها مستائة من نفسها جداً لان من المفترض أن هذا لا يعنيها الان لأنها في مشكلة اكبر ومن المفترض أن تفكر بها ولكنها الان لا تستطيع التفكير بها غياب هيثم أثر عليها تماماً
الطبيب بعملية : بس أنا شايف إن الأسباب اللي قولتيها لهيثم انها مش كافية بس انا فهمت تقريبا المشكلة الأساسية أعقد إنك كنتي متزوجة والروج فشل بدري واتطلقتي  مش كده
فريدة : فلا بس مش كدة بس انا حصلي........ وقصت كل شئ
الطبيب بهدوء: انا مش شايف خالص يا فريدة إنك غير سوية بالعكس إنتي شخصية عاقلة ومتزنة جداً وعلى فكرة كونك إنك تعترفي بالمرض وتدوري على العلاج ده في حد ذاته نص العلاج والحمد لله وضعك مش وحش ابدا بس نصيحتي اصبري على نفسك لازم تتأكدي من إنك فعلا بتحبيه وهو فعلا بيحبك وشايف إنك تديله فرصة تتكلمي معاه وتدي لنفسك فرصة لأنها تستحق حاولي متخافيش انا مقدر خوفك من فكرة الزواج ومن دخول الراجل للركن الخاص بحياتك بس حنتقدم مع بعض خطوة خطوة  خدي رقمي ووقت ما تحبي تتكلمي اتصلي بيا ده هيكون بين جلستنا مع بض علشان متكونش مقيدة بميعاد العيادة
فريدة بأمتنان : شكراً لحضرتك انا حاسة اني إلى حد ما عندي طاقة  شكرا مرة تانية بعد إذنك
وخرجت وجدت أمانى تنتظرها فتوجهت إليها
أمانى : ايه يا جميل عاملة ايه دلوقتي
فريدة : الحمد لله بصي متسألينيش عن شعوري بس حاسة إني عندي طاقة وعايزة اعمل حاجات كتير أيه رأيك نروح المصنع
أمانى : تمام اصلا لسة في شغل عاوزة اخلصه وممكن نتغدا برة.
فريدة : تمام يلا بينا بقى وذهبا سويا
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
عند فؤاد خرج من الفيلا يلتفت يميناً ويساراً ثم اتجه للشارع الرئيسي واخذ سيارة أجرة وركب وهو في السيارة تذكر كلمات هيثم احنا كدة كدة مراقبين وعارفين انت بتعمل ايه من ورانا فأخر هاتفه واتصل بسميرة فردت مباشرةً
سميرة : ايه ياسي فؤاد روحت فين كله ده نصدقت خدت الفلوس من السنيورة وطفشت
فؤاد : طفشت ايه بس انتي متعرفيش حاجة انا عاوز اقابلك دلوقتي علشان تاخدي فلوسك
سميرة بفرحة : بجد ليا معاك فلوس ده انا قولت كالتهم عليا
فؤاد : هو المفروض صراحة أكلهم عليكي ده انا اتمرمطت بيهم وطلع عيني بس كله بتمنه عموما انا جايلك وهقولك كل حاجة علشان نظبط مشوار مهم الباشا علشان في ملعوب بتلعب عليه من ورا ظهره
سميرة : مشوار نروحله ليه هو الباشا بيلعب ولا ايه
فؤاد : لا لما يعرف هيتمنى يلعب معايا
سميرة :لا أفهم بقى
فؤاد : لما اجيلك سلام وأغلق الهاتف وهو يتحدث في نفسه هو انا اهبل ابيع الباشا الكبير ده انا اروح ورا الشمس
عند الرائد حسام ورجاله ومعهم هيثم
تحدث هيثم : مش قولتلك انا ده صنف معندوش مبداء ويبيع زمته هو و اللي جابوه
حسام : الحمد لله إننا سابقين بخطوة؛ ثم نظر للشاب الجالس ع جهاز التتبع شوفه لي يا بني وصل فين دلوقتي
الشاب :وصل منطقة ***
حسام :طب تمام بلغ القوات تتحرك بعد ربع ساعة عاوزه تلبس بيعد الفلوس
الشاب : تمام يا فندم
قام هيثم من مكانه واستأذن للذهاب :طب استأذن انا بقى ورايا مشوار مهم ولما تجيبه بقى حاجي اكمل الاجرأت في القسم
حسام : تمام بس خليك مستعد لأنك المفروض حالياً في القسم
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
عند سميرة كانت تنتظر فؤاد على أحر من الجمر وبعد وقت رن جرس الباب ففتحت بسرعة خوفاً ان يراهم احد الجيران وادخله سريعاً وقابلته بدلع وحفاوة لم تقابل بها زوجها من قبل ودخلا سوياً للغرفة الداخلية حتى لايكون الصوت عالياً ويسمعه الجيران وجلسا سوياً يقص عليها ما حدث له من هيثم
سميرة بغل: اه يا بنت ال*** يعني ايه فلتت من ايدينا والله أبداً لازم اسلمها بأيدي للباشا والكلام ده كله لازم الباشا يعرفه بس لازم نعرف حنقول ايه ومش حنقول ايه المهم دلوقتي وريني الفلوس اللي أخدتها دلوقتي منها
فؤاد: دول حبة ملاليم ده انا حتى مأخدتش حاجة اللي اخدته جيبته وجيت
سميرة :طب افتح وريني بقى كام  دول
فؤاد :اهو خدي هما كلهم خمس الاف جنيه
سميرة :يخربيتها بس  دول؟
فؤاد بنكران :أه أمال هكذب عليكي مثلا ده انتي عشقي يا سمارة تعالي هنا جنبي وحشتيني يا بت
سميرة بدلع : ماشي يا قلب سمارة هاجي وهدلعك بس قبلها نتفق الفلوس دول حقي تمام
فؤاد وهو يمثل : حقك طبعاً بس المهم تيجي جنبي وهنا دخل عليهم حسين وهو يمسك في يده سكيناً جرى خلف سميرة
حسين : حقتلك يا سافلة هقتلك وهخلص من نجاستك وأمسكها حسين ولكن انقض فؤاد عليه من الخلف وهي اخذت السكينة وطعنته بيها بصدره ووقع في الأرض ينزف
فؤاد : يخربيتك كان كفايا نهرب وخلاص هنعمل ايه في المصيبة دي
سميرة بصدمة وهيستريا :ولا حاجة حناخد السكينة وهخبيها وهنبلغ وكأننا منعرفش حاجة
فؤاد : يا سلام بلغي انتي بقى واعملي اللي انتي عوزاه انا ماليش فيه وتركها واخذ النقود وكاد ان يخرج لولا أن اصتدم بالشرطة أمامه منتشرة في كل مكان
الظابط : انت فؤاد
فؤاد برعب حقيقي : ااااااا انا م ما ماليش دعوة مقتلتهوش والله والله ما قتلته سميرة سميرة هي السبب هي اللي قتلته
الظابط : قتل ايه فين الفلوس اللي سرقتها
فؤاد : سرقة ايه انا مش فاهم حاجة؟
الظابط :اه ده هيعمل مش فاهم فتش يا بني المكان ده و نشوف قتل ايه ده كمان وفعلا دخلو رجال الشرطة للداخل وحدو حسين ينازع الموت وسميرة مصدومة ومعها السكينة وبالفعل اتصلو بالاسعاف وتم نقل حسين على المستشفى وتحفظو لى فؤاد وسميرة 💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في المصنع عند أمانى كانت تعمل هي وفريدة على الفستان فهي تعمل عليه منذ فترة  وهنا دخل هيثم وكان يعتقد ان فريدة  بالمشغل  وانا أمانى وحدها بمكتبها فصدم عندما وجدها معها فحمحم لينقي صوته وتكلم : ازيكم معلش معرفش انكم شغالين انا سألت السكرتاريه وقالت إن مفيش حد هنا علشان كدة دخلت
تكلمت فريدة : ما هو فعلا مفيش حد احنا وبس مفيش حد غريب ولا انت مش عاوز تشوفني
هيثم لنفسه يخربيتك هو انا ناقص ده انا مستحمل بالعافية :لا أبداً والله بس معرفش انكم شغاليين يعني
فريدة : طب يا أمانى ممكن نعزم هيثم معانا على الغدا بعد إذنك
أمانى : يا ختي اهو عندك قوليه هو انا هعترض يعني
نظرت فريدة لهيثم وتحدثت ببراءة :ممكن ولا مش ممكن
حمحم هيثم ثم قال : للأسف عندي مشوار انا كنت بطمن عليكم بس  وهمشي
فريدة برجاء وجدية :معلش بعد إذنك عاوزين نتكلم ضروري في كلام مهم نتكلم فيه
هيثم بموافقة :طب احنا ممكن نتكلم هنا علي فكرة
فريدة :اللي يريحك
تكلمت أمانى طب انا هروح أمر على المشغل وأشوف البنات بتعمل ايه وأجيلك نروح نتغدا سوا سلام وخرجت وتركتهم سويا
بعد وقت من الصمت لم تعرف فريدة كيف تبداء فتخدث هيثم :ايه مش هنتكلم في الكلام المهم ولا ايه؟
فريدة بتوتر : بص في كلم والله بس مش عارفة ابداء ازاي
هيثم : اقولك انا تبدائي منين أبدائي من وقت ما جرحتني ورفضتي الارتباط بيا مش للأسباب اللي قولتيها لا لسبب حقيقي إنك خايفة تعيدي تجربة الجواز تاني للدرجة دي مش واثقة فيا  للدرجة دي مش مأمنالي
فريدة : بس بقى انا خايفة من نفسي انا كنت محتاجة اخد ثقة في نفسي واقف على رجلي مينفعش دايماً أشوف نفسي قليلة ومستحقش انا مغلطش
هيثم : وانا مقولتش إنك غلطتي ولا يمكن اقول كدة انا بقدرك جداً ولو مش عارفة ده المفروض تديني فرصة اعرفك بقدرك قد ايه
فريدة : هو انا لسة قدامي فرصة اقرر ولا خلاص
نظر لها هيثم وهو يبتسم بحب : عاوزة مني ايه يا بنتي هتجننيني حرام عليكي
فريدة براءة : عاوزة اعرف ليا فرصة تانية ولا لاء
هيثم بحب حقيقي في عينيه ليكي كل الفرص والله
فريدة : طب انا موافقة بس ميكونش جواز يعني نكتب الكتاب بس نفضل مخطوبين
هيثم بفرحة حقيقية : الله أكبر يا شيخة أخيراً
انا موافق وموافق كمان تتغدى سوا وانا اللي عازمكم يا احلى فريدة انتي
واتصلوا بأماني حتى تأتي وفلاً أتت أمانى وأخبر ها وفرحت كثيرا لهم ولكن الفرحة لم تكتمل اتصل الرائد حسام بهيثم فخرج هيثم للخارج يجيب على الهاتف فأخبره حسام بما حدث فخرج يجري للمستشفى حتى يطمئن على حسين وهو في الطريق اتصلت به أمانى :روحت فين يا واد انت مش خرجت ترد على التليفون اختفيت ليه
هيثم : معلش يا حبيبتي حصل ظرف ضروري في الشغل وكان لازم امشي معرفتش ارجع تاني معلش لو ممكن تديني فريدة بس
أمانى :ماشي يا حبيبي اتفضل
فريدة بخجل :الو
هيثم : الو يا ديدا معلش انا اسف يا حبيبتي بس دي حالة طارئة ولازم الحقه وهفهمك لما اجي كل حاجة
فريدة بطاعة: وحصلش حاجة خلي بالك من نفسك مع السلامة
هيثم : مع السلامة
💥💥💥💥💥💥💥💥
خلص البارت لحد هنا
أستنوني في اللي جاي تفاصيل واحداث ناااار 🔥🔥🔥
متنسوش الفوت فضلا وليس امراً
رواية فتاه بالهاوية
بقلم: رنا سلامة

فتاة بالهاوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن