البارت 2
كل الرسائل التي لم أُرسلها تكدست بصدري ، ولهذا نبض قلبي ثقيل جداً . .❤️🩹..
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت البيت فطمئنت بسبب الهدوء الذي يعم المنزل ان اخاها لم يعد
اخذت تمشي على رؤوس اصابعها كي لا يشعر بها احد ولم تنتبه للاشخاص الغرباء الذين كانوا موجودين في الصاله ....
انتبهت ام ناصر لأبناء اخوانها الذين يكتمون ضحكتهم فالتفتت للخلف وسرعان ما ضرخت بغضب /تعالي ايتها الغبية اين كنتي كل هذه المدة
وقفت وهي تزم شفتيها بقهر ومقلتيها تتوزع على الحضور الذين كانوا ام فهد واخو فهد الاكبر ساري واخت ام ناصر سلوى وابناءها شهاب ودانه .....
التفت ساري ليرى الفتاة التي يتحدث عنها شقيقه فهد فوجد طفله شعرها كالصبيان بشرتها بيضاء شاحبه نافخة خديها .....
وقف ساري وجثى على ركبتيه امامها ونطق بابتسامة دافئة / كيف حالك يابطلة .....
بادلته الأبتسام وهي تردد / الحمدلله بخير ..كيفك انت
مسح على شعرها واكمل بنفس ابتسامته / بخير ...اتعلمين اخي فهد يحدثني عنك باستمرار
نطقت بحماس طفولي / وماذا يقول عني ...لا تصدمني وتقول انه يذمني لديك ...
اكمل الاخر / لا بالعكس يمدحك ويردد انك طفلة مؤدبة وشاطرة ....
ابتسمت بسعادة غامرة بينما الاخر رفعها عن الأرض واتجه ليعود لمكانه وهي بحضنه ...
عاود الجلوس مكانه فاجلسها على رجليه واخذ يستمع لها وهو مبتسم لثرثرتها الطفولية ومغامراتها التي يقسم انها كانت كلها من محض الخيال .....
بعد مدة وهو يستمع لحديثها اخرج من جيبه ورقة وقلادة فنطق وهو يناولها الرسمة / توقعي من هذه الحلوة ....ما اسمها
زمت شفتيها وهي تهز راسها بينما الاخر اكمل / أنتي لكن الاتوافقيني انك بالواقع اجمل
اجابت بتفأجى / لا بالعكس هي اجمل مني .... لكني لا اصدق انها انا .... كيف استطاع فهد ان يرسمني
نطق الاخر بشبح أبتسامة / الله اعطاه مهارة ، وكل واحد فينا يبدع بالمجال الذي يحبه ويرتاح له
