البارت 34

205 15 0
                                    


البارت 34

كل شيء بداخلي يؤلمني ...قلبي .... روحي

اشعر بنار بصدري ستحرقني

وانفاسي تزيد اشتعالها

فبدات تحرق كل شيء بدون رحمة

صرخت من الم ..بكيت تالمت ..ولكن لم يشعر بي احد
اخبرتهم باني ساموت ...فذهبوا بي الى الطبيب

ولكن الصدمة ....اخبرهم اني بخير

انحيت بجسدي من الالم وانا اظن ان هذه نهايتي

فصرخت بكل صوتي ...وفجاءة انهرت ع الارض

وتوقف الالم ....ولم اعد اشعر بشيء

مشيت بضياع تحت قطرات المطر ...وبداخلي فراغ سيقتلني ...وبرود غلف روحي

ودموع تسيل دون اشعر بنزولها

الا بدفئها ع خدي

فجاءة استوقفني احدهم ...وبنبرة حانية ...هل انتي بخير ...

حاولت رسم ابسامة زائفة ..ولكن تقوست شفتي
ببكاء ونطقت

انا لست بخير ...ولكن يا ترى ما بي

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

___________________
__________

نظرت اليه بعيون ذابلة من البكاء فزاد بكاءها عندما نطق /اخبريني بحق الله ماذا سيغير البكاء ....هل سيغير ما كتب لنا ونحن في ارحام امهاتنا ام سيعيد من مات

واكمل بنبرة مرتفعة من دموعها / وربي انك لم تقتليه فجرح صغير كجرحك لا يقتل فكفى بكاء يا غبية .....

تكورت ع نفسها حتى صارت كالجنين وببحة/
ليتني مت مع اخي تلك الليلة لما شعرت بكل هذا الحزن.....

وبدات ترجف واسنانها تصتك وبنبرة متقطعة/
طططط.....طفئ الانوووار ارررررجوك واخرج لانام .....

زفر بضيق واخذ اللحاف وغطاءها وبهمس/
قدري..

لم ترد ولمت اللحاف لجسدها حتى يدفئها .....

نزل من السرير واطفئ الانوار وخرج وهو يلعن غبائه كيف كان سياخبرها بما كان سيزيد حالتها سوء

***
***
***

مرت ايام وهو منعزلة في غرفتها ولم تفتح لاحد فابعدت اللحاف عنها ونزلت بخطوات متثاقلة فوقفت امام المرآة فنصدمت من وجهها الشاحب بزيادة وعينيها المنتفخة ووزنها الناقص فمسحت دمعة تسللت ع خدها ونطقت بضعف /اخي ليتك جنبي فلا جدي ولا وضاح سيملا مكانك بقلبي.....

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Where stories live. Discover now