البارررت 27
،،لست مراهقة ....ولم اعد صغيرة ...ولست كبيرة انني في اجمل مراحل حياتي ...
انها تلكككك الفترة :
التي تجمع براءة الطفولة )مع (طيش المراهقة
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
***♡♥♡***
في الصباح جهزت نفسها للجامعة وهبطت الى الاسفل ببرود فسلمت على جدها وجلست على الطاولة تتناول افطارها وعقلها شارد في جنونها وكيف كانت ستخبره بمشاعرها
رفعت رأسها بصدمة على كلام جدها وبضجر/جدي ومتى سيعود السائق ......؟
هز الجد رأسه ونطق بهدوء / لن يعود الا المساء لذا اذهبي مع نور ووضاح ....
هزت رأسها برفض وبسخط /لا لن اذهب معه الا ترى ما فعله بي ... ومسحت على يدها المكسورة
رفع هاتفه واتصل بوضاح يخبره ان قدر ستذهب معه ....
صرخت بسخط /جدي اخبره ان لا ينتظر فساذهب على قدمي فانا لست مجنونة كي اذهب معه ليكسر يدي الأخرى
وصل صوتها لوضاح ونطق /جدي افتح مكبر الصوت فلدي كلام للمجنونة التي بجانبك .....
فتح الجد المكبر فوصلها صوته الغاضب /قدر اقسم بالله ان مضت خمس دقائق ولم اراكِ امامي سأدخل بنفسي واسحبك بالقوة والله وحده يعلم اي عظم سينكسر هذه المرة ...
هبط قلبها من الخوف وتظاهرت بعدم الاهتمام لكلامه وقلبها يدق بقوة من الخوف منه وبحدة / ليأخذك الله اخذه عزيز مقتدر اذهب حتى وإن مُت لن اصعد معك فأنا لا أءمن على نفسي مع متوحش مثلك .....
وقفت بسرعة على صراخه وضربت قدمها في الارض بسخط من تسلطه وبغصة /فليأخذ الله حفيدك كل شيء لديه بالإجبار ...
وخرجت وهي تدعو عليه بصوت وصل لمسامعه
اغلق الهاتف ونطق بضحكة من تذمرها وصراخها الذي سمعه/لا تستجيب إلا بالعين الحمراء.....
مشت بخطوات متثاقلة حتى وصلت لسيارته فاخذت نفس عميق وفتحت الباب الخلفي وصعدت واغلقت الباب خلفها بقوة وفتحت ملزمتها تتصفحها متجاهلة وجوده ...
بدأ يقود بسرعة وعيونه لم تنزل من المرآه ينظر اليها وبداخله يتمنى ان يعلم ما كانت ستخبره به ليلة البارحة فنظرتها تلك لم يفهمها ...
وضعت نور يدها على المرآة وعدلتها للجهة الاخرى ونطقت بهمس وصل لمسامعه/انتبه للقيادة يا روميو فأنا لا اريد ان اموت بسبب جولييت ....
