البارت 24
"وحين يأتيك أحدهم لاجئاً إليك فأحسن إحتوائه وأكرم قلبه ، فما أتاك إلا لأنه رأى فيك الأمان".....
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
::::::::::::::::::
لم تهتم العنود لكلامها فوقفت امام الباب واخذت نفس وفتحته فرأت الجميع في المجلس يشربون الشاي بعد الغداء فدخلت بثقة كعادتها ووراءها قدر......
مسحت قدر دموعها ببطن كفيها ورفعت راسها فتفاجئت بالجميع ينظروا باتجاهها فتقدمت خلف العنود فسلمت بهدوء وامتلئت حدقتيها بالدموع من تصرف أم وضاح عندما مسحت يديها بالمناديل بعد ما سلمت عليها وكانها شيء قذر ......
جلست جنب العنود وتظاهرت بتعديل نقابها وهي تمسح دموعها فرفعت نظرها لحظة لجهة الرجال تبحث عنها فشعرت بالحزن عندما لم تراه......
كان نظره ع زوجة عمه فكتم ضحكته عندما راءها تنظر لجهتهم فعرف انها تبحث عنه فنطق بهمس / خاب ظنها المسكينة عندما لم تراه ولكني مستغرب لما كل هذه المكابرة نحو مشاعرهم لبعض .....
نزلت نظرها عندما التقت عينيها بعيون فارس الذي ينظر اليها فاستغربت ما سبب ابتسامته فبدات تلعب باظافرها لتخفف من توترها ونطقت للعنود بهمس / الا تري نظراتهم لي وكانهم يخبروني اني شي لا يستحق النظر اليه
نطقت العنود بنفس الهمس / أرفعي راسك وفرضي وجودك بينهم حتى لو كانوا لا يريدوك وعامليهم باخلاقك وليس باخلاقهم .....
رفعت راسها ع صوت سوسن فمطت شفتيها بضجر فلن تتركها بحالها وستفقدها اعصابها من دلعها الماسخ .....
دخلت تتمايل بمشيتها بدلع فوقع نظرها ع زوجة ابوها فزفرت بضيق وسلمت ع الموجودين واقتربت من العنود فسلمت عليها برؤس اصابعها فرفعت خشمها بغرور عندما وقع نظرها ع قدر ومشت متجاهله وجودها
مطت شفتيها بسخريةوبضجر / مالت عليك وكاني ميتة ع سلامك فقد وفرتي علي عناء غسل يدي بعد مصافحتك ......
التفتت لجهتها وبدلع / بالعكس حبيتي فانا من لا يشرفه مصافحة امثالك هههههاي
رفعت جوالها تطقطق فيه متجاهلة سوسن التي تتحدث اليها ....
صكت اسنانه بغضب من تجاهلها فجلست جنب ام وضاح وتحدثت اليها بنغزة / عمتي الم تعزمك ام صالح لزواج ابنها ...
