البارت 52لم اعد تلك الطفلة البكاية
التي تعشق المطر
وتبكي متى شئت
فكل شيء احبه
لا علي القيام به اﻷن
بحجة اني قد كبرت
فليتني اماه لم اكبر
وبقيت طفلة لا يهمها شيء
ولم تشعر بألم سيذيب روحها
ونيران التهمت كل ما بداخلها
ولم تعد سوى بقايا رماد
بحق الله اخبرني صاح الا تتمنى كل يوم اماني كثيرة ....ولكن تبقى اﻷمنيات غايات بيوم لن نصلها واحلام ستندثر مع مرور الوقت ...فالحياة عزيزي لا تعطي كل ما نتماناه ...فيوم نبكي ..ويوم نفرح. ..ويوم نبتسم ...ويوم نتألم ...وهكذا الحياة كل يوم بطقوس مختلفة ولكن يجب علينا التعامل معها برضا ....فكل ما حدث لك هو اختيار الرب لك فلما السخط وهو اعرف بالخيرة من امرك ولن يختار الرحيم الا ما سيسعدك فردد دائما
وكلت ألهي امري فكن لي خير وكيل ...ودبر لي امري فأني لا احسن التدبيرالرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )&&&
كان جالس بشقته بأحد الغرف وامامه كومة من الملفات التي يجب عليه انجازهن ....
رفع راسه للتي فتحت الباب وبضجر/
رجاءا قدر اخرجي فلدي ملفات كثيرة علي انجازهن هذه الليل واحتاج الهدوءاجابت بنبرة هادئة /لن ازعجك بشيء فقط ساجلس وسالتزم الصمت فقد تعبت من الجلوس لوحدي ...
اعاد نظره للملف بيده متجاهل الحديث معها حتى تخرج وتتركه
زمت شفتيها بضيق فتجهت للكنبة امامه وتربعت وهي حاظنه المخدة وبعقلها اسئله كثيرة ولكنها متردده كيف ستبدأ وما يخوفها اكثر ردة فعله لو عرف انها بحثت بأغراضه
مر وقت وهو مندمج بشغله وهي غارقة بأفكارها وتنظر له بشرود
وضع الملف الذي انتهى منه ورفع راسه بشويش فراها سارحة بأفكارها كعادتها فنطق بنبرة هادئة ويديه تبحث بالملفات / قدر اخبريني بحق بكل ما يزعجك فتصرفاتك هذه اﻷيام لا تعجبني وكانك مترددة باخباري بشيء
قطعت افكارها ع سؤاله فتحركت شفتيها بهدوء وعينيها تبحث لها عن جواب بردة فعله /
وضاح بحق الله متى تزوجتني ...اعتلت ملامحه الصدمة ولكن اخفائها بسرعه بملامح هادئة وببرود / وش هالسؤال السخيف فانت اعرف متى صار زواجنا ام تظني اني تزوجتك وانتي ببطن امك ام ماذا
هزت راسها كيف ظنت انه سيخبرها فرسمت ابتسامة زائفة وبهدوء حتى تغير الموضوع /
اشك انني جننت ولكن اخبرني الا تمل من هالملفات