البارت 29
مؤلمة لحظة وداعك'''
واني اتقبل وجودك ♡♡♡
واني اتحمل جحودكككك ~~~
ما قسى قلبي♥♥♥♥ ولكن
...صار يعرف وش حدودكككك ....
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
~~~~♡♡♡~~~~
وقفت امام المرآة تنظر لوجهها الشاحب والهالات تحت عينيها فقد اصحبت مدمنة بشكل تام.... فابتسمت بحزن ع حياتها التي اصبحت عبارة عن مهديات....
مدت يدها المرتجفة لجرعتها عندما بدات عينيها ترمش بسرعة وقلبها يدق بقوة فتناولت جرعتها ....
وجلست ع الارض حتى تستعيد قوتها
فرفعت يدها لعنقها واخرجت السلاسل ونظرت للخاتمين بحزن فقد اخذتهم وادخلتهم في السلاسل ولبسته لتشعر بقربه منها فكل ما تبقى منه هذين الخاتمين فقد تزوج وسافر مع زوجته حتى المكالمات استكثر ان يتصل عليها ......
بعد مدة شعرت بالراحة بتاثير المهدي فخرجت من غرفتها بخطوات متثاقلة ونزلت ......
في الحديقة أختمت كلامها بوجع /وهذه قصتها بكل اختصار فانا لم ارى في حياتي فتاة عانت كما عانت قدر.... فانا ارجوك عامليها كابنتك فهي فتاة كسرتها الايام .....
مسحت دموعها التي لم تنقطع وبحزن / ياربي سامحني ع عملت بهاليتيمة فقد طعنت بعرضها ولم اكن اعلم ببرائتها وانها عانت كل هذا....هل ستسامحني ع ما فعلت بها.....
طبطبت العنود ع ظهرها بهدوء /ايه ستسامحك فبداخلها قلب ابيض لا يحقد ع احد ...
وقغ ام وضاح عندما انار جوالها باتصال من ابنها فردت بصوت مبحوح عندما سمعته يسلم /وعليكم السلام .... كيفك ولدك الغالي ....اخبارك ومتى ستنهي عملك ... وضاح يا حبيبي دق ع زوجتك واطمئن عليها .....لا انا لم اعد اكرهها....
وانفجرت بالبكاء فقد طعنت في عرض يتيتمة بكلام ليس من صحته شيء .....
ردت بصوت مخنوق عندما سمعت ابنها يسالها بخوف عن ما حدث /لم يحدث شيء يا ولدي ولكني اشتقت لك .... واغلقت الخط
نزلت بهدوء وجلست امام التلفاز وغرقت في افكارها لوضاح هل كل ما فعله معها وتعامله معها عندما وقف بجانبها عندما ذهبت لجدها كان تمثيل وهو لا يحمل لها اي مشاعر .......
