البارت 38

208 13 0
                                    


البارت 38

هل تعرف ان اجمل الاشياء بالنسبة لي

هو ان اشعر بحركاتك بالغرفة المجاورة

بموسيقالك الصاخبة ببكاءك

واعيش معك بكل لحظة بمزاجاتك المتقلبة

فهذا بالنسبة لي سعادة من نوع اخر

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

________________
____________

غطى راسه بالمخدة لينام ولكن الاصوات المزعجة من الغرفة المجاورة لم تعده ينام

ابعد المخدة ونزل من السرير وهو ماسك راسه من الصداع حتى وصل لباب غرفتها وطرق الباب بقوة .....

قطعت ترتيبها ع طرق الباب ففتحت وعرفت انه غاضب من وجهه فاغمضت عينيها من صوته المرتفع .....

فتحت عينيها عندما سكت فنطقت بابتسامة /
لم اكن اعرف اني مزعجة لهذا الحد.....

نطق بغضب /التزمي الهدوء فلم يبقى ع اذان الفجر غير ساعة وانا لم انام من ازعاجك

رجعت ترتب اغراضها وهي تدندن متجاهله البركان الذي امامها ....

مشى حتى وصل لجوالها فاطفئه ونطق بغضب / رتبي بهدوء فانا اريد ان انام فلدي دوام .....

التفت له ونطقت بغضب / تقلبني بازعاجي ولا ساعود لبيت جدي فانا اكره التقيد والاوامر

خرج من غرفتها واخذ الوسادة واللحاف وخرج من الجناح باكمله لينام ....

شعرت بالندم عندما راته خارج ولكنها لم تنطق بشيء والتزمت الصمت ...

انهت الترتيب ع اذان الفجر فصلت فرضها واستقلت ع السرير بتعب وهي تشعر بالراحة بوجودها معه ونامت

دخل الجناح ليجهز نفسه ليذهب للمشفى وهو يعم بالهدوء فتجه لغرفتها وابتسم ع هالفتاة وكانها خفاش بالنهار نائمة و بالليل مزعجة

اطفى انوار الغرفة واغلق الستاير لكي لا يزعج خفاشته اشعة الشمس التي بدات تتسلل للغرفة وخرج واغلق الباب .....

تجهز لدوامه ونزل وجلس ع طاولة الافطار واكتفى بكوب من القهوة لتخفف من صداع راسه

نطقت امه بهدوء عندما رات وجهه الشاحب /
ولدي هل انت بخير

اجاب بابتسامة باهتة / الحمد لله بخير ....ولكني اشعر بالقليل من الصداع لاني لم انام الا بوقت متاخر بسبب بعض الملفات

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora