البارت 44
ليت شوقي ما تجيبه كل نسمة
ينضح بصدري حنين لك يفوحي
راح عمري في هواك ولا يكفي
خذت مني كل شيء الا جروحي
الف معنى في عيوني لجتمعنا
كل ما صديت يفضحني وضوحي
''''''♥♡''''
''''''''''''''
تغير وجهها وقطعت كلامه بصراخ / اعيدني لبيت جدي فانت تعلم ما فعلته بي... وكم تكرهني وكم اكرهها عجوز النار ...
رص ع اسنانه بغضب وبحدة/ قدر احترميها فهي امي واحترامها من احترامي...
امتلئت حدقتيها بالدموع ونطقت بغصة /
ساذهب لبيت جدي فانا لا احتمل ان اراها فكل ما حدث لي بسبب تحريضها لناصر علي حتى صرت قاتلة
نطق بحزم / لن تذهبي لاي مكان.... ولا نسيتي ان زوجك الموقر طردك ....
نزلت دموعها من كلامه وبخذلان/ حتى انت يا حازم تسخر مني ولكن ساذهب لجدي ولا يهمني لا أنت ولا هو فكل شيء املاك جدي قبل ان يكون املاك ذاك اﻷحمق ....
اقترب منها ونطق بهدوء / ستاتي امي في المساء فحضري العشاء وذا اردتي ان لا تريها فصعدي لغرفتك ....ولكن هل ستبقي طول عمرك في غرفتك فهي ستمكث عندي لﻷبد فناصر باع البيت وطلق زوجته وذهبت امي لخالي ومعها ابني ناصر سطام وسلمى لان امهم رمتهم عليها وتزوجت ....
ومسك كتفيها ونطق / قدر هل ترضي ان ادع امي مرميه عند اخوالي فهي امي بعد كل شيء .....
ابعدت يديه عن كتفها ونطقت وهي تمسح دموعها / ما ذنبي يا الله حتى لا تاخذني اليك..... فستعود معاناتي مثل اول ولكن اعلم اني لن اكون كقدر القديمة فساوقفها عند حدها لو تعدت حدودها معي
وعادت تجهز الطاولة ووضعت الطعام عليها ونطقت وهي خارجة من المطبخ / افطروا فانا ليس لدي شهية واذا انتهيتوا نادني
وخرجت وصعدت لغرفتها وارتمت ع سريرها ونطقت بغصة / يا رب خذني من هالحياة فسابقى طول حياتي فيها دمية لناصر وخادمة ﻷمه وكان السعادة كتب علي الا اذوقوها بحياتي .....
وخبئت وجهها في المخدة لتكتم شهقاتها فقطعت بكاءها ع صوت جوالها فجلست ومسحت دموعها وهي تظن المتصل العنود ففتحت الخط ونطقت ببحة/ سلام عليكم
اجاب الاخر بنبرة هادئة / وعليكم السلام ....صباخ الورد ﻷحلى الورد ...كيفك
