البارت 32

202 11 0
                                    


البارت 32

عزيزي القارئ. استمع جيدا ....لقصة

طفلة بريئة ...بغمضت عين وجدت نفسها وحيدة فبتلعتها دوامة احزانها

فصرخت ونادت ولكن لم يسمعها احد

فبدات تنغمس بالدوامة اكثر فالكثر
حتى لم يعد منها سوى عينيها تنظر للمخرج
وتتمنى لو يتجرا احد وينتشلها من كل ما هي فيه
ولكن تبقى نجاتها حلم من احد احلامها المحطمة

فاغمضت عينيها بلحظاتها الاخيرة فابتلعتها دوامة احزانها

ولكن فجاءة .... رمتها الدوامة بعيد عنها فلم تعد تلك الطفلة البريئة المشعلة عينيها باضواء كثيرة ...لم تعد تلك الابتسامة المشرقة ....وتلك الروح المرحة

فقد صارت فتاة شبه ميتة ...بنظرات باردة ...
وعيون ملتهبة ...وانفاس متقطعة ....وكانها تصارع ببقائها ...وبداخلها امال انطفئت ...واحزان تراكمت واحلام تحطمت ....

فلا تطالب هالفتاة بالابتسام بعد كل ما حدث ....
فقواها منهكة وسترديها هالابتسامة جثة هامدة

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

______________________
____________

كانت تمشي بخطوات متثاقلة ودموعها مختلطة بقطرات المطر التي تنزل بشدة فجلست ع احد الكرسي تحت المطر والصداع كل ثانية يزيد

فوضعت يدها ع قلبه المنقبض وكان شيء كاتم ع انفاسها فلتفتت بصدمة وكل خلية بجسدها تعطلت عن اداء وظيفتها وكل جزء من اجزاء جسدها تفكك عن الاخر وعرفت ان هذه نهاية حياتها فليس لديها طاقة لمواجهته مع قواها المهتارة من المهديات فبللت شفتيها بريقها الجاف ونطقت ببرود /.لما انت هنا واي مصيبة...... اعددتها لكي افعلها اخي العزيز......

ابتسم بمكر / اخطئتي اختي الجميلة بقولك مصيبة فلدي الكثير من المصائب تنتظرك لتفعليها

اعطته نظرة حادة /وهل تظني سافعل ما فعلته المرة السابقة فقد كبرت ولم تعد تلك الطفلة البريئة المنقادة لاوامرك

تغير وجهه فاقترب منها وخلع نقابها ومزقه /
ستري ما سافعل وتعرفي ان الطفلة لم تكبر وستبقى طول حياتها منقادة لاوامر اخيها .....

انصدمت عندما مزق نقابها فوقفت بغضب واعطته كف بكل قوتها ونطقت بغضب /
حقير كيف تتجرا وتمزق نقابي... الا تخجل ع نفسك .فانا اختك حتى لو لم تعترف وعرضي من عرضك ..

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Where stories live. Discover now