البارت 41

205 16 0
                                    


البارت 41

لم اعد هتم بكل ما سيحدث

فلن يحدث لي اصعب مما حدث

فليت احد يشعر بما بداخلي

ويدع لومي فكل شيء صار فوق اختياري

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

_________
________

جالسة بزواية الغرفة وضامة ركبتيها لصدرها وتبكي بصمت وتقضم اظافرها بتوتر وهي تنظر لضلال جابر الذي تتوهم وجوده فنطقت ببكاء /
انا اسفة فلم اقصد قتلك.....

ودفنت راسها بين ركبتيها لتكتم شهقاتها عندما رات حازم وقف جنب جابر وينظر اليه بغضب ....

نطقت من بين شهقاتها / اخي اعرف انك غاضب بما فعلت فلا تنظر الي بهذه النظرة التي تقتلني ....فانا لم اقصد قتله ....

كان جالس بمكتبه في جناحه ويتصفح بعض الملفات وهو مستغرب من نوم هذه الفتاة فهي لم تخرج منذو الظهيرة ولم تاكل شيئا فخرج من مكتبه متجه لغرفتها وطرق الباب وبهدوء /
قدر افتحي الباب او اخرجي فانتي لم تتناولي شيء منذو الصباح.......

لم يسمع لها رد وطرق الباب بقوة / افتحي الباب... ولو على عودتي فساعود لسفري لو ما تطيقي وجودي .......

ركل الباب برجله بقوة عندما لم يسمع له رد ونطق بغضب / افتحي والا قسم بالله ...

رفعت راسها ونطقت بغضب عندما سمعت تهديده / لا تهدد يا غبي وعود لسفرك ... فانا اكرهك واكره وجودك. ....وتركني فانا اريد ان ابقى بروحي بعيد عنك وعن ازعاجك....

جلس واسند ظهره ع باب غرفتها وبهدوء /
سابقى هنا حتى تفتحي الباب .....

لم تهتم لكلامه وخرجت للشرفة واغلقت الباب بخوف من جابر ان يخنقها لو يسيطر عليها النوم واستلقت ع الارض وهي متكورة ع نفسها من برودة الجو والارض من تحتها ونامت......

استيقظت ع اشعة الشمس ففتحت عيونها وجلست وهي عافسة ملامحها من الم ظهرها المتصلب من برودة الارض تحتها فدخلت للداخل وفتحت الباب لتخرج للدورة المياة فصرخت ووضعت يديها ع فمها لتكتم ضحكتها عندما راته سقط ع الارض

فتح عيونه ومسك راسه بالم ونطق وهو ينظر للواقفة فوق راسه / يا غبية لما فتحتي الباب وانا اخبرتك اني سابقى هنا حتى تفتحي. .....

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz