البارت 39
انت اصبحت كل عالمي
واصبحت كل دنيتي
وحتى لو تظاهرت بكرهك عزيزي
فاعلم اني لم اعشق سواك
فقد اصبحت كل شيء جميل بحياتي
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
________________
♥♥♥♥_______________
وقف خلفها وهي جالسة بجنب النافذة تنظر بتامل للمطر الذي يهطل فوضع يديه حول عينيها ونطق بابتسامة / لولا انك خرجتي من المشفى ...والا كنت رميتك مع النافذة لتشبعي من هالمطر الذي من ساعات وانتي تتامليه .....
تسللت دموعها ونطقت بغصة / ليتك ترميني مع النافذة وتكون نهاية حياتي.... ولكن الله يرفض رحيلي فكم حاولت ان انتحر ولكني لم اموت وانجا في كل مرة فما السبب لبقائي ...¿
جلس ع الارض امامها ونطق بابتسامة وهو يمسح دموعها / لاني سانجن لو حدث لك شيء يا غبية فلا تتمني الموت فقلبي ولا يحتمل فراقك ....
اعادت نظرها للنافذة وهي تمسح دموعها ونطقت بغصة / اشتقت ﻷخي حتى اني اظنه عايش من جنوني واتمنى لو ارتمي بحظنه وابكي واخبره بما فعل الجميع بي....... وهذا فقط من سيعدني للحياة وساعيش كاي شخص حي وسترجع روحي بعد رحليها ...
وضع راسه ع رجليها ونطق بهدوء / ولو كان حقا حي هل ستتركني وستعيشي عند اخيك
سالت دموعها بغزارة ونطقت ببحة / ساترك الجميع واكتفي بوجوده ..فهو اغلى شخص لقلبي واتمنى لو امنحه حياتي ليعود للحياة واموت انا فهذا ما سيكفر عما فعلت به فانا السبب بموته
رفع راسه عندما شعر بدموعها ع وجهه ونطق بهدوء / وانا الن تشعري بالمي ان متي فسعاني ما عانتيه بموت اخيك .....
ورفع راسه واكمل / بحق الله اخبريني ماذا حدث تلك الليلة ......
اعادت ذاكرتها لتلك المشؤومة فبدات تخبره بما حدث
(عندما كانت تعد العشاء وسمعت طرق الباب فخرجت من المطبخ وهي تمسح يديها وفتحت الباب وهي تظنه حازم الذي خرج لاشراء بعض الاغراض للعشاء
فتحت الباب ونطقت بابتسامة / يا غبي هل كل هذا الوقت بشراء اغراض العشاء فلو اتى ضيفك من كان سيستقبله ...
