البارت 49
يا قلبي ! الدنيا راح تصفى
وليل البرد راح يدفئ
وشطء الحب يجمعنا
حبايب والقمر معنا
ما نعرف للبعد معنى
ونمسح دمعة اﻷحزان
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التحم حاجبيه بغضب من كلام جدته فنطق بهدوء عكس ما بداخله / جدتي حدك هنا فهي زوجتي لو نسيتي وعرضها من عرضي ...
اجابت جدته بغضب /وين عقلك متزوج هالفتاة وسمعتها السيئة ع كل لسان
اجاب بهدوء /وان اخبرتك جدتي اني راضي بها وبكل عيوبها واعشق موطئ قدميها
جلست ع احد الكنب وبردح / ساحرتك بنت العنود ولا كيف وافقت ع فتاة الله يستر من افعالها ....
تغير وجهه ونطق بغضب /جدتي الى هنا وكفى فلا تظني بصمتي اني راضي بكلامك وقذفك لزوجتي فقد احترمتك لانك جدتي ولا لسان يتحدث عنها ساقصه كان من كان ولكن الظاهر جدتي انك لن تبقي بيننا شيء من الاحترام
وقفت بغضب وصرخت / يا قليل اﻷدب تكلم جدتك هكذا بسبب بنت عاه.....
قطع كلامها بصراخ / قص يقص لسانك اخرجي الان من الغرفة والا ساخرج انا فالظاهر انك لن تعدي هالليلة ع خير
وحاول الجلوس وعفس ملامحه من الم فاعدته امه لسريره ونطقت بهدوء / بني لا تصرخ فسيؤثر ع صحتك ولا تهتم لكلام امي فالظاهر ان ام ناصر لعبت بعقلها ....
ونظرت ﻷمها تنظر لها لتختصر و بنبرة حانية /
امي ارجوك دعي هالكلام فأبني مريض ولا يحتاج تزيدي عليه بكلامك عن زوجته
كشت عليه وبنبرة ساخرة / مالت عليه وش اختار ....
واعادت نظرها لبنتها الجالسة ع طرف السرير جنب ابنها فنطقت بضجر / الله ياخذك من بنت عاقة تقفي بصف ابنك ضدي فمن الليلة لا انا امك ولا انتي بنتي وشوفي وش راح تفيدك هالبنت
هزت راسها من تفكير امها فأجابت بهدوء /
امي وش هالكلام فانا لم اقف مع احد فانا فقط مع الحق ....
نظرت امها لبدر المتكتف فاشرت له ان يتبعها ليوصلها ومشت وهي تتمتم بغضب
