البارت 47ورجوت عيني ان تكف دموعها
عند الوداع نشدتها لا تدمعي
اغمضت عيني كي لا تفيض فأمطرت
ايقنت اني لست املك مدمعي
ورايت حلما انني ودعتهم
فبكيت من ألم الفراق وهم معي
مرا علي ان اودع زائرا
فكيف الذين حملتهم بين اضلعي ...
(منقوووولة )
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )__________________________
________________سلم ع العنود وامه ومر من جنبها فمد يدها وسحب المشبك من شعرها وجلس ع احد الكنب يلعب بالمشبك بيده وهو يتحدث للعنود
كانت منزلة راسها لكي لا يرى دموعها المتعلقة برموشها من تجاهله لها فرفعت راسها بصدمة عندما سحب المشبك بيده وانتثر شعرها ع طوله الواصل لخصرها وغطى ظهرها ووجهها....
ابعدت شعرها عن وجهها ورفعت راسها تنظر له وهو يتحدث للعنود وامه ولم يعيرها بنظره
ابعدت نظرها عنه عندما خانتها دموعها وعادت تنظر لطفلين ....
استغرب عندما راها منزله راسها وترفع يديها لوجهها فنطق بهدوء / قدر اعطيني شاهر ....
تظاهرت وكانها تعيد شعرها للخلف وهي تمسح دموعها ونطقت بهدوء وهي لم تلتفت لجهته /
عمتي خذي الطفل واعطيه ﻷبنك ...تظاهر بالغضب وهو يحاول اخفاء ابتسامته /
وين اﻷحترام ﻷمي لتدعيها تحضره لي وانتي عندهم فاحضريه بسرعة ولا قسم بالله .....قطعت كلامه عندما نطقت بضجر /
ساحضره الان يا احمق ....ولفت الوشاح لكي لا يبان منها شيء واخذت الطفل وقامت وعينيها ع الطفل وهي ماسكته بكلتا يديها لكي لا يفلت .....
عند وضاح كان ينظر لقدر وهو مبتسم فقد كانت فتنة بفستانها اﻷسود الذي عكس بشرتها الموردة وزاد فتنتها شعرها الذي طال فردد بداخله /.سبحان من جملك ... الله يحمييك
وقفت امامه فمدت يدها لتعطيه ونطقت بضجر عندما راته لم يمد يده وينظر لها /يا غبي خذه ولا ساعيده ....