البارررت22
والله اني في محيا وجهك الطاهر اماري
وكل زين يمرني عقبك امره وتعدأ
في محطات العمر ما كنت من ضمن اختياري
القدرررر جابك وأنا ممنون للاقداررر جدا
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سقط الكتاب من يدها من الخوف عندما رأته أمامها ينظر اليها .......
كتم ضحكته ع صدمتهأ من رؤيته ووجهها الذي تغير
قررت ان تهرب فرفعت راسها للباب لترى هل هو مفتوح حتى تهرب ولا يقدر يمسكها.....
أنصدمت عندما راته مغلق فعرفت انه من اغلقه فقررت ان تجلس لأنها لو هربت فسيمسكها قبل ان تفتح الباب .......
سبلت عيونها وتكلمت بنبرة ضاحكة /
اهذا أنت ....الم تفقد بصرك من المسحوق ......
وانفجرت من الضحك ع عيونه المحمرة
وضع يده ع خده يتأملها فهو أول مرة يراها تضحك فلم يراها الا وهي تبكي او غاضبة وتنمى لو تبقى البسمة ع محياها .....
مسحت دموعها التي لا تدري هل هي بسبب الضحك أو بسبب جراح قلبها .......
رفعت راسها فالتقتت عينيها بعيني الذي ينظر اليها بحب فتسارعت دقات قلبها ونزلت نظرها وهي لا تدري ماذا تفعل حتى تبعد نظره عنها فقد اربكها بنظراته .....
تكلمت بلعثمة / أنا اسفة ع كل ما فعلت ولكن انت السبب فقد رفعت ضغطي بتصرفاتك فانا كنت متعبة ....
رفعت راسها عندما لم تسمع لها صوت فراته ع نفس وضعه فخافت ع نفسها من نظرته الغربية وقامت لتصعد لغرفتها ......
كان عاجبة الوضع عندما رأى ارتباكها وخجلها من نظرته فنطق بصيغة الامر / ع وين يا حلوة ....¿ ...اعدي لي الطعام قبل ان تصعدي فانا لم اتناول العشاء بعد.....
فتحت عيونها بصدمة هل يتامر عليها
وبضجر /يا سلام اتظن اني خادمة عندك لاعد لك الطعام ....فصحح معلوماتك فانت لست في بيتكم وتظني احد الخدم.....
رفعت نظرها اليه فصرخت عندما رأت نظراته الهادئة تتحول الى العصبية فهبط قلبها من الخوف وبمزح /أتظن اني سارفض طلب لزوجي العزيز.....! فقد كنت امزح لارى ردة فعلك ولا داعي لهذه النظرة التي تخوف ......
ابتسم عندما غيرت كلامها واخرج جواله ليبعد نظراته عنها فقد اخجلها وشعر انهأ مقيدة من الخوف والخجل ........
