البارت 31

202 12 0
                                    


البارت 31

لا أشعر أن روحي مكتملة ...
ثمة خطب ما !

وكاني شئيا ما ينقصني ، أو قد
غادرني ....

فجوة بداخلي تلتهم سعادتي ....
تعكر علي صفو لحظاتي السعيدة ..

تشوه وجه اﻷيام فلا أكاد استسيغها .
أو انفر منها ....[منقوووولة]

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

___________________

اعطته نظرة احتقار ومشت فتفاجئت عندما مسك احدهم يدها وسحبها حتى وقفت امامه
فنطق بخبث / اتركي عنادك وتعالي معنا برضاك فلن ينقذك احد في هالمكان  ولن يسمع احد صراخك  ...

سحبت يدها بقوة ومسحتها بالمنديل بقرف ونطقت بغضب /

الله ياخذك يا حقير كيف تتجرا وتلمس يدي

لم تكمل كلامها الا ويد الشاب ع وجهها والصقها بالجدار وهو محاصرها ونطق بغضب / ابلعي لسانك بحلقك ولا ساقصه لك فانا اكره الفتاة ذات اللسان السليط ....

كان قلبها سيتوقف من شدة الخوف ولكنها تتظاهر بعدم الخوف وكانها ليست بين يدي ذئاب ستنهشها باي لحظة فنطقت بنبرة ساخرة / اللي ما تطوله بيدك تطوله برجلك فلو كنت قد كلامك فاريني ماذا ستفعل فانا لا اعتبرك الا كهذه  واشارت لحذائها

فتحو عيونهم بصدمة من جراءة هالفتاة وكانها لا تعتبرهم شيء حتى تخاف منهم ..

اشتعل الشاب من الغضب بعد كلامها فخنقها بقوة متجاهل صراخ اصدقائه بتركها....

حاولت ابعاد يديه عنها ولكنه كان شاد ع عنقها بقوة  فبدات الرؤيا تظلم بعينيها وارتخت الارض من تحتها ففقدت وعيها ولكنه لم يتركها فقد كان يخنقها بقوة اكبر فهو لن يرضى ان تموت بهذه السهولة متجاهل كل ما حوله
ولم يعود لواقعه الا ع باليد التي ابعدته بقوة عنها وبدا ينهال عليه بالضرب بقوة ....

حاول بصعوبة التفلت من يديه وهرب من هالمتوحش الذي سيفقده حياته وهو يسب باصدقائه الخونة الذين هربوا وتركوه بين يديه

تركه يرحل فقد نال جزاءه فمسح يديه بمئزره الطبي والتفت للفتاة المسكينة التي كانت ستفقد حياتها لولا ان الله سخره الله ومر اول مرة من هنا لانقاذ حياتها  فاقترب منها بمهنية وبدا يتحسس نبضبها فاطمئن انها تتنفس ولم ينتبه انها قدر بسبب الاضاءة الخافتة فجلس بعيد عنها حتى تستيقظ

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Where stories live. Discover now