يتبع البارت 52 اﻷخير
لن يررررحل عنگ
حتی لو اقسم مرارآ وتگرارا عن الرحيل
من يحبگ بصدق
سý بقی بجانبگ حتی النهاية
سيظهر فيک صفات جميله
انت لم تلاحظها في نفسگ
سيحبگ في كل عيوبگ ومزاياگ
سيدرکانه لا يوجد في الدنيا ...شخص كامل
من يحبگ بصدق
يتحميگ في عنادگ ، غضبگ وقسوتگ
يتحمل مناخگ السيء
وطقسگ المزعج ورماديتگ
يعلم أن عصبيتگ مؤقتة وحزنگ عابر
يتركگ حتی تهدأ ...ثم يعود إليك
ليقول أنا دائما معکککککک
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
فتح عينيه ببطئ ثم اعاد اغلاقهن من الضوء فاخذ يتلمس جنبه فعرف انه بالمشفى من رائحة المعقمات فتحركت شفتيه بهمس /
قدر ...
فتح عينيه عندما مسك احدهم يده وبنبرة هادئة ممزوجة بالحزن / وضاح الحمد لله ع سلامتك عزيزي ...
فتح عينيه فراى صديقه مارك ينظر له فهمس بتعب /مارك اين هي .... هل ماتت بحق وتخلت عن كل الوعود واﻷماني التي بيننا ...
تغير وجه مارك وبمؤاساة / وضاح بحق الله انسى قليلا حتى تتحسن حالتك فقد كدنا ان نفقدك ...
اغلق عينيه خشية ان تسلل منه دمعة وبصوت مخنوق / ليتني مت لكن اهون لي مما ساعيشه ...فالحياة لن تطاق بعد موتها
زفر بضيق عندما تغطى وضاح فحترم رغبته بالبقاء وحده وخرج من الغرفة
*******
بعد مرور اسابيع ببقاء وضاح بالمشفى واتى اليوم لخروجه فلبس معطفه وخرج من الغرفة بسرعة قبل ان يرجع الدكتور ويكمل محاضراته التي بداها من الصباح
ركب اﻷصنصير وبداخله خوف من الخروج من المشفى وتمنى لو لم ينقذوه ذلك اليوم الذي
كاد ان يتسبب له موتها بازمة قلبية لولا اصدقائه الذين اسعفوه بسرعة ومات معها
