البارت 48

207 16 0
                                    

البارت 48

انا من اﻷخر، اﻷخر سجين المكان

اللي سرق فرحتي مني وفارقتها

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~~

في مكان اخر كان جالس بتوتر وهو ينظر كل لحظة لساعته ونطق بغضب /
تاخرت الله ياخذها ...

خرج من مكان مظلم ونطق وهو ماد المسدس نحوه ونطق بنبرة ساخرة / لا تنتظر فكل شيء انتهى بالنسبة لك ولعصابتك المرمية اﻷن بالسجن ....وترددت ضحكته الساخرة مع صوت اطلاق النار

نزل ناصر نظره لكتفه المجروح وبلحظات كان طايح ع اﻷرض ووضاح فوقه يضربه بكل وحشية ....

كان يضربه بكل قوته ولم يهتم ان يموت بين يديه فاﻷهم هو ان ينتقم لقدر ويذيقه مما كان يذيقها .....

في مكان اخر استيقظت وفتحت عينيها ببطئ فجلست بفزع من فكرة ان يذهب لناصر فنزلت بسرعة من سريرها وتعثرت فنطقت وهي مرمية بمنتصف الغرفة / يا رب احميه وخذني لو سيحدث له شيء ......

جلست بصعوبه وسحبت نفسها للباب فاسندت نفسها عليه ووقفت ووضعت يدها ع المقبض تسحبه وهي تصرخ عندما وجدته مغلق بالمفتاح.....

بدات تضرب الباب بقوة وتصرخ / فليفتح لي الباب احدكم ....الا يسمعني احد
حازم ،سطام ،بسمة فليساعدني احدكم فسيموت ان لم اذهب واوقفه ....

وانهارت ع اﻷرض ووضعت جبينها ع الباب ونطقت ببحة من البكاء / وضاح بحق الله لما تذهب لمجرم مثله فسيقتلك.....
وارتفعت شهقاتها وعادت تضرب الباب ع امل ان يسمعها احد ويفتح لها

كانت منهارة وبحاله يرثى لها من الصراخ والبكاء فرفعت راسها ع صوت فتح الباب

كان داخل غرفته فسمع صوت بكاء بغرفة عمته فمشى لغرفتها فمد يده للمفتاح وفتح الباب فنصدم عندما راها جالسة بجنب الباب وتبكي بشهقات مرتفعة فنطق بخوف /.قدر ما بك ؟ هل حدث شيء .....؟

وقفت فركضت بسرعة من جنبه ونزلت تركض مع الدرج كالمجنونة فنطقت بصراخ عندما تبعها سطام ومسك يدها / اتركني يا غبي فسيموت ان لم اسرع ....

نطق سطام بخوف / ومن سيموت ....¿

دفته بقوة وخرجت وهي تمسح دموعها لترى طريقها وخرجت من البيت واخذت سيارة اجرة فتفاجئت بسطام يركب معها .....

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora