part 3 : لقاء

26.1K 1.6K 1.5K
                                    

و أخيرًا وصلنا للفصل المنتظر 😭💖
جعلته طويلًا لتستمتعوا ولا تنسوا التصويت لدعمي 🫂❤️
أحبكم
---------------------

الساعة الخامسة و النصف مساءً في روسيا

-في الغابة-

سارت صاحبة العينان العسلية متوغلة بالغابة الخضراء بينما تشق نفس الطريق الذي سلكته هذا الصباح

وهي تنظر بين الحين والآخر إلى الأرض المليئة بالآتربة والأوراق المتساقطة قرب الأشجار وبعض الحشرات الصغيرة

يستغرق الأمر ٢٠ دقيقة للوصول إلى البحيرة
ولكنها ستستغرق عده ساعات لأنها تتوقف بين الحين والآخر للبحث عن ضالتها المنشودة

مضى الوقت وهي تقوم بنفض التربه معتقدة أن أي شيء يلمع أسفلها هو خاتمها

ولكن ينتهي بها الامر تشعر بخيبة امل فتارةً يكون انعكاس الضوء على قطرة ماء وتارةً يكون قطعه زجاج أو علبة من مخلفات شخص ما

" اللعنة ألم يسمعوا بشيء يدعى الإهتمام بالبيئة " قالتها وهي ترمي الزجاجة التي انتشلتها من أسفل التربة

ثم حدثت نفسها 'ليتني سمعت كلام الابله سام عن وضع شريحه تتبع في خواتمنا في حال فقدانها أو تعرض أحدنا لأي مشاكل ولكني رفضت لغبائي المذهل حسناً تذكري يا أنا لا أرغب بشيء يقيد افعالي..'

فهي متأكدة من أن أولئك الاثنان سينتهي بهما المطاف يحققان معها عن كل مكان تدخل إليه وإن تجاهلتهم سيتوجهان نحو موقعها فورًا ارتسمت ابتسامة صغيرة على ثغرها لمعرفة مدى اهتمامهما بها

لتشعر بجسد شخص يصطدم بها بقوة منتشلًا اياها من أفكارها

  شعرت بألم طفيف اثر الاصطدام بجسده ولكنه امسك بها من خصرها قبل ان تسقط على الارض

لتردف 'مونيكا' بروسية لا تشوبها شائبة : "اللعنة ألا تنظر امامك و أنت تركض"

كانت تعتقد أنه حارس مثل الحارس الذي قابلته في وقت سابق في إحدى نوباته

هي لم تستطع رؤية ملامحه جيدًا ولكن نظرًا لبنيته الجسدية الضخمة والذراعان القوية التي احاطتها ولا ننسى العضلات التي برزت من أسفل سترته جعلتها تعتقد ذلك

أما هو فقد تجاهلها بينما يشد بذراعه على خصرها مقربًا إياها منه لتنظر له بتقضيبه على وجهها

لتصدم برؤيته يغمض عيناه و يقرب خاصته من شفتها

'لحظة هل هذا اللعين يريد..تقبيلها؟..تبًا' فكرت بها

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now