part 42 : أحبك

4.4K 338 774
                                    

ياجماعة كملنا سنة منذ نزول أول بارت للرواية 💕💕

البارت طبعاً طويل على فراشات يعني لو شفتوا مماطلة بالأحداث ماعليكم الهدف من البارت انه يكون خفيف لطيف فراشات وسعادة ✨🦋

بنحتفل في الانستقرام ان شاء الله ونسترجع الذكريات لذلك حياكم انستقرامي 🥺💖

Sillw.2 : الأنستقرام

- استمتعوا بالبارت 💗 -

فتحت 'مونيكا' عيناها بصعوبة وهي تتنفس بقوة كمن عادت الحياة لها دون أن تجلس لتسمع صوت 'ديفيد' الذي يتأملها وهو مستلقي بجوارها : " عدتي لطبيعتك وأخيراً ! "

حينها وجهت بصرها نحوه متأملةً إياه لثواني من شعره المبعثر وجهه الوسيم المنزعج كعادته بتغضيبة حاجبيه وأعينه العشبية العميقة وشفتاه العابسة حتى صدره العاري حيث برزت عضلاته أسفل الغطاء الأبيض للسرير

لتجلس بهدوء وهو فعل بالمثل بعدها ورأها تحمل الوسادة خاصتها من خلفها قبل كل شيء ثم أخذت نفساً عميقا قبل أن تلصق الوسادة في وجهه بضربة قوية منها 

كانت ترغب بالتحدث لكن حالما نطقت بأول حرف : " أ..ح.." خرج صوتها محشرجاً ولم تستطع النطق بشيء لتبدأ في الحمحمة

وفكرت بينما تضع يدها على حلقها الذي أصبح يؤلمها : ' لماذا لا أستطيع التحدث ؟ '

قاطعها سماعها صوت 'ديفيد' الذي قال وكأنه سمع مافكرت به متجاهلاً ضربتها : " لستِ معتادة بعد على عودة جسدك البشري "

لتتحدث مع نفسها بينما تتنهد : ' إذن لقد كنت قطة حقاً ! أتسائل كيف تحولت لتلك الهره المشاكسة ؟ حسناً هذا ليس مهماً الأن فهنالك شيء أهم منه '

ثم نظرت نحو 'ديفيد' بغضب وبدأت في معاودة ضربه وهي تتحدث داخل عقلها وتشتمه : ' كيف تجرؤ على محاولة توديعي بتلك الإبتسامة القبيحة أيها الأحمق المعتوه من الذي طلب منك مقاتلة العنقاء وحدك أخبرتك أن تتركني أفعلها يامفسد الخطط كان يمكن أن تموت أو تتأذى هناك !!! '

وهو أمسك بذراعيها بقوة موقفاً إياها عن ضربه : " أكُل ماتعرفينه في حياتك هو الشجار معي ؟؟ "

ثم تركها ووقف من مكانه بإنزعاج وأبعد الوسادة عنها أسفل غضبها المكتوم منه فهو قد رسم تلك الإبتسامة الحزينة على وجهه عندما ذهب لمقاتلة العنقاء وعندما أفلتها للمرة الثانية قبل أن تخرج من ذلك المكان المشؤوم

جذب إنتباهها كأس زجاجي يحتوي على مياة قدمه لها 'ديفيد' الذي احضره من طاولة قريبة ثم قال وهو لايزال واقفاً : " إشربي "

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن