part 7 : انتهاء اللعبة

22.5K 1.2K 850
                                    

مرحبا مجددا حبايبي صوتوا للبارت قبل تقرئوا ❤️🥺
ولاتحرموني من تعليقاتكم الحلوه💖😚
-----------------

' الساعة الثامنة مساءً في أسبانيا '

"اللعنة لما كان على الحلوى ان تنتهي قبل انهائي الكتاب" شتمت 'مونيكا' من بين انفاسها بعدما انتهت من شراء بعض الحلوى من متجر قريب

فهي لاتجيد التركيز على كتاب أو فلم ما دون تناول شيء معه

لتسير عائدة إلى منزل العجوز والذي كانت تعتبره كمنزلها فلم تفكر السيدة 'ماريا' كثيراً قبل موافقتها على اعطاء 'مونيكا' المنزل لتبيت فيه لعده ايام بل رحبت بها بسرور

وكيف لا تفعل فقد ساعدتها 'مونيكا' في السابق على معرفة مكان زوجها المفقود منذ عشرين عاماً

على الرغم من تقابلهما عن قبيل الصدفة في محل كعك 

استرجعت 'مونيكا' ذكرياتها السابقة أثناء سيرها حتى وصلت أمام المنزل وقد لاحظت تغيرًا طفيفًا على الباب

'هل دخل أحد في غيابي؟ ربما عادت 'ماريا' مستحيل!!
لقد حذرتها من العودة إلى المنزل قبل مرور
ثلاثة أيام
لذا لابد وأنه وغد لعين يريد افساد وقتي الخاص ' هذا مافكرت به بينما تدير مقبض الباب الخشبي

لتدلف إلى الداخل وكأنها لم تلاحظ شيئًا بينما تقرب كيس المشتريات من ساقها حيث يقبع خنجرها

لتلاحظه وأخيراً يجلس على الأريكة القابعة في غرفة المعيشة دون محاولته اخفاء نفسه

رجل في آواخر العشرينات بشعر أسود وعينان خضراء يرتدي بدلة سوداء ويمسك بإحدى يديه كأسًا من الشراب
ولم يكن سوى ابن الرومانوف رئيس تكتل شركات RM
جرو مسعور لايتحكم بأعصابه ويقتل كل من يقف أمامه دون أن يرف له جفن

انهت تعريفها المبسط عنه في عقلها لتراه يرفع كأسه بانتصار

ثم يردف باستمتاع تام :" نخب انتهاء اللعبة ارنبتي"

استطاع 'ديفيد' رؤية وجهها المصدوم من رؤيته فقد تمكن من العثور عليها دون الحاجة لتلميحاتها السخيفة

ولكنها بدلت نظرتها المصدومة لأخرى مستسلمه بعد أن ادركت شيئًا

لتقول باستسلام : "حسنًا إذًا كما وعدت سآتي معك لمنزل القطيع سأحزم حقيبتي " ثم استدارت لتسير نحو الدرج

ولكنه لم يغفل عن فعلتها هذه المرة ليتوجه نحوها بسرعة
وشعرت به يحاوط جسدها من الخلف لتنظر له بإنزعاج بعدما ادارت رأسها نحوه

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now