part 29 : مابين الحقيقة والزيف

9.9K 681 1.1K
                                    

مفروض ما انزل بارت بس لعيون اليوم الوطني بنزل 💚😂 ولعيون سارة كمان 💓


أهم شيء لا أشوف وحده مسوية سكب للفلاش باك حق الشخصيات لان منها بتعرفوا وش بيصير وصار مع الابطال 👌🏻💚

😁🤍 واستمتعوا

-----

خرجت 'مونيكا' من الغرفة التي كان بها 'ديفيد' المنزعج لذهابها ثم توجهت إلى غرفتها بالطابق الثاني خلسه كي لايراها من بالمطبخ لتبديل قميصها بأخر أفضل من الذي قام الجرو المنحرف بتمزيقه قائلاً أنها تمزقت بنفسها فحتى الأزياء ترغب منه تقبيلها في كل مكان

ويمكنها بعدها أمام المرآه ببدلتها الرياضية السوداء تأمل العلامات التي تركها عن عمد على عنقها بحمره خفيفة على وجهها شاتمةً إياه بعدها بينما تخفيها بمساحيق التجميل

ثم خرجت نازلةً إلى الطابق الأول لتتحدث مع 'فرانسيس' في المطبخ الذي يتسع لحجمه الكبير وهو يطهو بعض الحساء : " الرائحة شهيه ما الذي تقوم بطهوه ؟ "

وأجابها الآخر بإبتهاجٍ شديد وهو يستدير نحوها بالقدر الساخن : " أنا أعد نفس الحساء الذي كانت تعده أمي حينما أكون مريضًا في صغري ، إن تناوله الآخرين سيعودون بخير"

لتبتسم بهدوء وهي تشاهده يتوجه نحو الطاولة التي تتوسط المطبخ وفوقها آواني بيضاء عليها نقش أزهار الساكورا بعدد الأشخاص بالمنزل برفقة الملاعق ساكبًا حساء الخضار ولحم الضأن بداخلها واحدًا تلو الآخر

متذكرةً بذلك لقائهم الأول حينما وجدته أسفل المطر جالساً بداخل صندوق ورقي صغير لايتسع له وقد أصبح مسطحًا مع الأرض في داخل أحد الزقاقات المظلمة بعد أن كانت تسير في شارع حيها

ثم توقفت مكانها متأملةً الجسد الضخم الذي يجلس على الأرض وبدا وكأنه كان واقفًا من الأساس بطولة وضخامته بعد أن قال بصوته الثقيل : " يا آنسه ألديك صندوق لا تحتاجين إليه ؟ "

ثم قالت 'مونيكا' له ببرود بينما تستدير مركزةً على الشخص الذي قاطعها وهي تشاهد ملابسه الرثه والندبه بجوار ثغره : " ما الذي تريده بالصندوق ؟ "

ووقف هذا العملاق من مكانه تاركًا إياها في وضعية حذرة مخفية لكنه أشار بعدها نحو الصندوق المسطح أسفله : " أريد منزل جديد ف منزلي تحطم من المطر "

وتسائلت بجدية : " أتسمي هذا الصندوق منزلًا ؟ "

ووصلها جوابه من بين دموعه التي إمتزجت بالمطر : " والدتي الراحلة قالت لي '' 'فرانسيس' إن أي شيء يمكنه أن يكون منزلك مادمت سعيدًا بداخله" ، وأنا سعيدٌ الأن "

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now