part 32 : الماضي المتشابك

9.8K 534 1.6K
                                    

تصدقون ماودي الرواية تنتهي 😭
أحب الشخصيات والقصة للحين أفكر كيف بيكون الوضع بدونهم 😖

بتكون الرواية ٤٠-٥٠ فصل بتنتهي في واحد منها إذن الله 🫂💕

مواعيد النشر كل خميس فصل عشوائي من رواياتي ♥️

بحاول أخلي البارتات أطول لكن الإستطاعة ٤٠٠٠ كلمة ل ٥٠٠٠ كلمة وحدودها لكن هالبارت ٦٠٠٠ ف بتشوفون الاحداث طويلة بس بحاول اختصر 😣

وبصراحة قاعدين ندور اشياء تحسن نفسيتنا ومانبغى نصيح فلذلك البارتات بتكون هينه ولطيفة قبل ندخل في الأساس المخيف 🥺💘

تجاهلوا الأخطاء في هذا البارت لأني مدري كيف خلصته 🤐💔

اللهم أنصر أخواننا في فلسطين وإحفظهم
وأرحمهم برحمتك 🤍🤍

-+-+-+-

" هل وجدتها ؟! " صدح صوت 'سام' الذي تبعه للبحث عن 'مونيكا' بعد أن هاجمته 'ماروني' الثمله في وسط الحفلة 

وكادت تكشف هويتها كمستذئبة ليحملها 'سام' ويقوم بربطها في سيارته ثم بدأ في البحث جيداً عن أخته الصغيرة

وأجابه 'ديفيد' بالإيجاب ليقترب 'سام' منهم أكثر وقبل أن يستدير ليرى 'مونيكا' في الممر سأله الألفا في عقله موقفًا إياه : 'كم جثه ترى في الأسفل ؟'

تجلى على وجه 'سام' ملامح الإستغراب وهو ينظر للفتى المستلقي على الأرض والدماء تسيل منه ورد عليه في عقله : "أي هراء هو هذا لايوجد أحد عداه "

ثم وجه دمويته مباشرة نحو أخته التي تقف بيديها العارية التي برزت عروقها الذهبية التي يفترض بها أن تكون مفزعة لكنه يعلم أفكارها جيداً لذا قال بإبتسامة وهو يتقدم منها : " 'مونيكا' ! "

" توقف ولا تكمل طريقك !! " صرخت بها 'مونيكا' وهي ترفع بأعينها الذهبية المصدومة نحوه

توقف 'سام' مباشرة بكامل حذره معتقداً أن هناك خطباً ما وهو يقول : " لماذا ؟ هل هناك شيء ما هنا ؟ " 

أما بالنسبة إلى 'مونيكا' كانت تنظر نحوهم بأعينها الذهبية ولم تقرأ أفكارهم ؛ لأنها في وضعٍ سيء بالفعل وكل ما تراه هو أن 'سام' كانت قدمه تخترق أجساد الأوغاد الذين إعترضوا طريقها وكأنه شبح

لتقول بينما ترفع يديها التي تضع بها خنجراً للدفاع عن نفسها : " أنت لست 'سام' وإلا لما كانت قدمك تخترق الجثث "

كلامها كان أكثر غرابة بالنسبة إلى صديقها الذي يراها أخرجت كامل هالتها الذهبية ليشع جسدها بالكامل وهي ترفع بيديها التي لم تكن تحمل أيه سلاح بل كرتان مشعة توشك على إطلاقها عليه وقتله

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now