وَصلتكَ رِسالة

252 35 0
                                    

بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمَـٰنِ اَلرَّحَيمِ

السلام عليكم ورحة الله وبركاته. كيف الحال معكم؟

أثناء تفقد (كاميليَا) صندوق بريد فريق علم النفس، وقع أمامها ظرفٌ كبيرٌ مملوء بالرسائل. وسعت حدقتيها وأخذت تهرول لمعمل الفريق بسعادة.

فتحت الباب بقوة لتنتفض )هانا) المتواجدة الوحيدة بالمعمل بفزع ويسقط منها الكتاب الذي كانت تقرأ.

-«كامي ماذا هناك؟ أسقطتِ قلبي!»

-«انظري ماذا وجدت! لدينا ظرف مكتظ من رسائل صارحني! هذا يعني الكثير من العمل!»

لمعت عينا (هانا) بسعادة فقد قتلهم الملل بالآونة الأخيرة، ثم خرج كليهما ركضًا يعلمان (جراي) وبقية الفريق.

عزيزنا المشاهد بصمت، لا تقلق لن نطلب منك أن تفصِح عن نفسك! رابط صَراحتنا في صُندوق الوصْف، اترك لنَا رسالة فيه! ⁦>⁠.⁠<⁩

وإليكم بعض التوجِيهات اللطيفة أثنَاء كتابة الرسَالة:

- لا نريد ألفاظًا نابية في الرسالة، لن نرد عَليها ولو بِحرْف.

- لُطفًا حين تنتَهون من الكتابة، اذكروا اسم الأعضَاء الذين تودون الاستِماع لرَأييهم، من عضو لأكثر من عضو.

- الرابِط لإعطاء الاستِشارات وليسَ لإعطاء الحَل الحتميّ للمشكلة.، لذا أي رد نقوله على أي رِسالة ما هو إلا نصيحةً منا بما نراه أفْضل، ولَا يحتم ذلك صحة رأينا وتخطيء رأيك.

وأخيرًا، ننتظر رسائلكم بكامل الشوق أعزائي. 💜

||واردةٌ مِن مَجهُول||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن