||واردةٌ مِن مَجهُول||

الرسالة السابعة والعشرون

أهلًا بكِ يا جَميلة، كيْف حالكِ؟
  حسنًا عزيزتي، الاضطرابُ هوَ تَغَيُّرٌ فِي الحَالةِ الصحّية العَقلِْية غَالبًا، وَهُو تَغَيُّرٌ مُكَثّف يُؤثِّرُ عَلى تَصرّفاتِ المُصاب.
أمّا المُتَلازِمة فهي عدّة أعراض تُصيبُ الشّخْص، وَقَدْ لا يَكونُ لَها سَببٌ مَعْروفٌ دَائِمًا عَلَى حَسبِ المُتلازِمة، قدْ تكونُ أَسْبابُها أَسْبابًا اِجْتمَاعِيَّةً تَخُصُّ واَقِعَهُ وَمُحيطَه مَثلاً.

أمّا بِالنسبَةِ لحسَاباتِنا-عَدا الواتباد-يوجدُ لَدينا حسَاب عَلى الانستغرام.
  إلَى اللِّقاء واعتنِي بِنفْسِك.

_ريم

                                               ~~~~~~~~~~~

  المُتَلازِمَة عِبارَة عَن مَجْموعَة مِنَ السِّماتِ أَو الإخْتِلالاتِ الّتِي يُمكِن التعرّف علَيها وَالتي تَميلُ إلَى الحُدوثِ معًا وتَرتبطُ بِمَرضٍ مُعيّن. المُتلازِمةُ هِي فِي الحَقِيقةِ مَجموعَةِ مِنَ السِّماتِ أو الصِّفاتِ المُمَيّزةِ التِي تَعملُ معًا، وَيُمكن أنْ تَحدُثِ المُتلازِماتُ الطبِّيةُ بِسببِ الطَّفْراتِ الجينِيَّة أو عَوامِلَ أُخْرى.

  أمّا الاضطرابُ فهو خللٌ أو مَرَضٌ فِي الوَظائِفِ الطَّبيعِيَّة أو العادِيَّة فِي الْجِسْمِ أو فِي جُزْءٍ مِنْه.
عَلَى سَبيل المِثَال: عَدَم اِنْتِظامِ ضَرَباتِ القَلْب، وَهو اِضْطرابٌ ناَتجٌ عَنْ أمْراضِ القلبِ وَالأوْعِيةِ الدّموِيَّة. لا يُعَدُ عَدَمُ اِنْتِظامِ ضَرباتِ القَلْب مَرضًا فِي حَدِّ ذاتِه، إنَّهُ ضَرباتُ قلْبٍ غيْرُ طَبيعِيَّة تَحْدثُ نَتِيجَةَ الإصَابةِ بِأمْراضِ القلبِ وَالأوْعِيةِ الدَموِيةَّ.

يُمْكنُ تَصْنيف الاِضْطِراباتِ إلَى: عَقْلِيّة، جَسَدِيّة، وِراثِيّة، عَاطِفِيّة، سُلُوكِيّة، هَيْكلِيّة.

_روزالين