الرسالة الثامنة عشر

47 12 1
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وعليكم السلام عزيزتي!بدايةً لنُخبركِ بشيءٍ مُهم، أنتِ لم تزعجينا أبدًا، ولَم تأتِ بوقتٍ خاطئ، نحنُ سُعداء لأنّكِ قُمتِ بمُراسلتِنا ومُشاركة مشاكلكِ معنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وعليكم السلام عزيزتي!
بدايةً لنُخبركِ بشيءٍ مُهم، أنتِ لم تزعجينا أبدًا، ولَم تأتِ بوقتٍ خاطئ، نحنُ سُعداء لأنّكِ قُمتِ بمُراسلتِنا ومُشاركة مشاكلكِ معنا.

«ما يعتقده الآخرون عنكَ ليس مِن شأنك، وما تعتقده عن نفسك هو شأنك مدى الحياة.»

إذًا لِمَ تُفكّرين بتلك المشاعر السلبية؟
- حسبَ رأيُنا المُتواضع أنّ السبب هو التفكير المُفرط، أو تخيُّلكِ لأشياءٍ تجعل منكِ الشخص الشرير المكروه أو العكس فاعتدتِ على هذا الخيال، لكن عليكِ أن تعرفي أنّ هذا سيء جدًّا؛ فهو يؤثّر على حياتك الواقعية.

لا تجعلي نصب عينَيكِ غايةَ إرضاء الناس، طالما لا تفعلينَ شيئًا خاطئًا؛ فلا تهتمي لأحد.

إنّ جَلدُكِ لذاتك لن يُجدي نفعًا، فأنتِ بهذا الشكل تُرهقينَ نفسكِ الّتي لَم تفعل لكِ شيئًا.

بخُصوص انتِقادات الآخرين لكِ؛ فهذا أمرٌ غير مُهم نهائيًا،  هذه طبيعة البشر؛ منهم من سيُشجّعك ويُساعدك، ومنهم مَن سيُحاول تدميرك وكسرك!

حبيبتي، الفشل ليس شيئًا خاطئًا بل هو جزءٌ مِنَ النجاح،  كُلّنا تأتينا تلك اللحظات الّتي نشعر فيها أنّنا هُزمنا مِن الحياة، نحن كبشر نحتاج أوقاتًا للراحة، للابتِعاد عن صخب العالم، لكنّنا نقف مُجدّدًا لنُقاتل، المُهم ألّا نستسلم لأنّنا أقوى مِن أن نفعل ذلك.

_فريق المحللين.

||واردةٌ مِن مَجهُول||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن