||واردةٌ مِن مَجهُول||

الرسالة السابعة والثلاثون

أهلًا حلوتي
بدايةً أريدُ إخباركِ أنه ليس عليك القلق بشأن لون بشرتك أو نوع شعرك أو طولك أو وزنك.. الخ، ما دمتي راضيةً عنهم فلا تهتمي لما يقولونه و لا حتى ما يدفعهم إلى فعل ذلك.

ما عليكِ فعله هو الرد عليهم، يستمرون في التنمر عليكِ لأنكِ لا تدافعين عن نفسك، دافعي عن نفسك وكوني مخيفةُ وقويّةً كفاية ليبتعدوا عنكِ حين يسخرون منك، ردي بثقة سواءً "هذا من خلق الله" أو "كلامك هراء"  أو "ليتني احضرت أعواد الأذن لأنظّف أذني من الهراء الذي سمعته للتو."  وإن كان تنمرًا جسديًّا فردّي أيضًا واجعلي ضرباتكِ قويّة.

[قال احدهم: قال لي أبي: "إذا دخلت شجارًا فكن أول من يضرب واضرب بقوّة".] لا تتركي لهم فرصة للتعدي عليك اعرفِ أن بشرتك مميزة والآن لست أقول ما سأقوله لأنك اخبرتني عن التنمر لكن شخصيًّا ذوي البشرة السوداء أحبهم للون بشرتهم أراهم مميزين
لذا كوني مميزة بالطريقة التي ترضيك وتذكري" الاختلاف تميز"
أيضًا افعلي ذلك واخبري والديكِ بفخرٍ أنكِ تخلصتِ من بعض الحشرات المتنمرة ^_^

لا تجعلي أحدًا يزعزع ثقتكِ بنفسك، الله خلقكِ هكذا إذًا أنتِ فاتنة لستِ جميلة فقط. حبيبتي لقد خلقنا الله في أحسن تقويم، وتنمرهم ليس إلا لنقصٍ في شخصيتهم، وأنهم يرونكِ مميزة، بشرتكِ مختلفة، جمالكِ مختلف
ثم إن الاختلاف شيءٌ جميل جدًا، أن تكوني فريدةً في مكانٍ كل من به متشابهون، هذا لطيف جدًا، لا تدعيهم يضحكوا عليك وثقي بنفسك وجمالك.

_ليمون.