الفصل الرابع والعشرون

172 21 19
                                    


بدايةً اعتذر جداً عن التأخير بس التفاعل قليل جدا وما يسمح ان أكتب فصل الجديد
ولولا تعليقات البنات الجميلة اللي ما وقفت ، كنت وقفت الرواية من زمان
بس أحبكم
رجاءاً صوتو وعلقو ع الفقرات ❤️❤️
وعارفتكم نسيتو البارت قلت اذكركم بالاحداث
😂😂😂

الفصل السابق :

- صباح الخير ممرضتنا الجميلة، يجب ان تتناولي الافطار معنا هذا الصباح
ابتسمت ايريكا وقالت
- ليس قبل ان تأخذ هذه الطفلة اقراص مقويات العظام
زفرت ايفا وقالت
- حسنا حسنا أخذتهم ها
تناولتهم وشربت الماء فضحكت جوليانا
- اجلسي ايريكا
جلست ايريكا وابتسمت فقالت جوليانا
- ايفا انتِ تتذكرين جيم صحيح ؟
اومات
- هل تضنين انه سينزعج ان أخفيت عليه شيئا ؟
تابعت ايريكا حديث جوليانا بعينيها وهي تأكل ، لتجيب ايفا
- اذا كان شيئا عادياً لن يغضب ، ان جيم طيب ، ثم ... ماهو الشيء الذي تريدين اخفاءه عن جيم ؟
قالت بهدوء
- انا حامل
دخل الطبيب مقاطعا اياها وقال  :
- لقد خرجت التحاليل ياللسعادة انتِ حامل بالفعل !
اختنقت ايريكا ونظرت ايڤا الي جوليانا باعين متسعة وصرخت
- سأصبح خالة ؟
تابعت الصراخ بصوت يملؤه الحماس
- سأصبح خالة ، يا الهي ، سوف يأتي طفل جميل اعتني به وسيكون وسيماً وجميلاً مثلي
ضحكت ايريكا وقالت
- ولكن ما علاقتك انتِ بالطفل؟
فكرت ايفا ثم تابعت
- لأنني سأجعل جوليانا تطالعني ليلاً ونهاراً كي ينسخ الطفل وجهه مني
صرخت
- يا الهي سيكون طفلا بأعين مثلي وشعر جميل مثلي طفلا صغيرا يشبهني سأعتني به انا اه لا اطيق صبراً لأحمله بين ذراعي
ضحكت ايريكا حتى كاد يغمى عليها وضحكت جوليانا والطبيب بشكل هستيري
- هل ستصبحين أماً؟
تسمرت ايفا مكانها ، ثم اغلقت عيناها وتمنت ان يكون هذا حلم ، ادارت رأسها ونظرت اليه ، كان يحمل تلك القطة وينظر ناحيتها بهدوء ، ابتسمت باحراج وكانت ستتحدث الا ان جوليانا قالت
- مرحبا كارولوس ، تعال وتناول الطعام معنا
- لقد تناولته مسبقاً
اردف وهو يقترب من ايفا واضعاً القطة قربها :
- أيها الطبيب ، أضف فحصاً عقلياً لها مع الفحوصات التي تجريها عليها كل يوم .
نظرت له بغضب وقالت
- ولكن انا لست مجنونة ، لا تقل هذا عني
قالت جوليانا بينما تكمل افطارها
- يا فتيات ليكن هذا الكلام سراً بيننا ، وانت ايضا ايها الطبيب.
أخذت حقيبتها ثم خرجت بهدوء ، قال الطبيب للممرضة
- تعالي، اجلبي الفحص الطبي الخاص ب ايڤا هذا الصباح
اومات ونهضت ، ازدرأت ايفا ريقها وهي تنظر بقلق ناحية ايريكا ، ابتسمتُ ايريكا وطمأنتها بنظراتها ثم خرجت رفقة الطبيب ، دعت ايفا ان تكون بخير ، ان لا يظهر ما حصل في الفحوصات
تداركت انها مع كارلوس وحدها في الغرفة ، أصابتها قشعريرة وهي تبعد نظرها اليه بينما تتناول بعض الفواكه ، كانت القطة تعبث معها بهدوء ، تحدث كارلوس اخيرا
- لما انتِ هادئة بهذا الشكل ؟
تسمرت مجدداً ثم ابتسمت وقالت بتوتر
- لا ، لست هادئة ..
- اذن انظري الي
اغلقت عينيها ورسمت ابتسامة كانت مليئة بالتوتر ونظرت له
- أرأيت ! انا بخير
- هل انت متوترة مني ؟
اتسعت عيناها والتفتت وقالت
- ماذا تقول ؟ انت حقا لست علي عادتك
ضحكت وقالت بتوتر
- انا بخير
جلس امامها وقال
- سأتحدث بشكل جدي هذه المرة
نظرت اليه بهدوء هذه المرة وبثبات ، كان يضع عينيه مباشرةً داخل عينيها ، كأنه يسيطر عليها بشكل ما قال
- لا اعرف كيف سيؤثر هذا طبياً عليكِ ، إنّ كل ما أبالي به الان هو صحتكِ .
صمت قليلا ، ثم تابع
- ولكن اريدك ان تحذري من الجميع حولك .
ابتسمت وقالت
- ولكن ماذا تقصد؟
- أقصد ان تكوني حذرة
اغلقت عيناها ثم فتحتهما وقالت
- أرجوك اخبرني بشكل واضح ، أنا سوف أصدق كل ما تقوله ، لكن لا تقل لي مثل هذه الالغاز ارجوك لا تعقد حياتي اكثر
بالنسبة لها ، كانت تصدقه أكثر من اي شخص آخر ، ان هذا الكارولوس أتى كالفكرة الآمنة، في رأسٍ قلق.
وفجاة امتدت يده وأمسكت يدها علي الطاولة ، كان شيئا مُعلناً ، نظرت ليدها بينما تُداعب من قِبل انامله ، كانت معدتها تعتصرها وقلبها ينبض بجنون ، اشاحت نظرها عن يدها ببطء ونظرت له راغبة في تفسير
قال بهدوء :
- هل تثقين بي ؟
اومأت ايجاباً وقالت بصوت هادئ :
- نعم أثق كثيراً
- هل تريدين الزواج بي ايفا ؟

نيران من جليد | fires from iceWhere stories live. Discover now