¦ أعشقك ¦وضعت قبضتها داخل فمها، شاعرتًا بيأس شديد
" لماذا وقتك الأن! هل كانت المعادلة خاطئة!"
كان صوتها مختنقًا، إنها بالكاد تستطيع مواجهة ليث و الآن حصولها على إجازة شهرية و الآلام تلك لا تفكر في الوقوف أمامه الأن
" علي الهدوء، يجدر بي التحكم بأعصابي وعدم فعل أي شيء سيؤذي ليث"
مطت شفتيها و أغلقت عيناها بسبب العار ، كانت قد شعرت بالسوء، اخذت نفسًا عميقًا و زفرت طويلًا.
حينما خرجت كان ليث جالسًا
[ إنه جميل جدًا!]
قالتها الأخرى ،مظهره كان قد سلب عقلها حرفيًا، نصفه المشوه بارزًا بوضوح إمتداد من وجهه لخصره
مسحت لعابها سريعًا
[ تبا كاد لعابي أن يسيل!]
" ماذا هناك؟"
نظرته الثاقبة الغارقة في الظلمة قد وُجهت لها، لتبتلع ريقها و تقول :
" لا شيء!"
" ألم يعجبك الزواج من رجل مشوه مثلي و منظري لم يسر عيناك تلك؟"
رمشت مرتين لتهز يداها سرعةً
"بالتاكيد لا! ليس هكذا الأمر!"
وقف بعدما أطفأ سيجارته و تقرب منها، إنتفض جسدها، تزايدت دقات قلبها حينما وضع كفاه على جانبي رقبتها
" أزعجك مظهري، لقد تخيلت رجلًا مثاليا من دون شك، في عقلك ذاك "
[ يداه دافئة ، رائحته مذهلة!]
لمس بعضا من شعرها، عيناه الشرسة تلك تلتهمانها، تكاد تثقب وجهها حقيقةً، إنكمشت ملامحها لما ضغط بإبهامه رقبتها من الأمام
" تعتقدين أن رجلًا مشوه مثلي، لا يمتلك حقًا بالحصول عليك، فالتجيبي قبل أن أقتلك "
[ يقتلني!]
" كلا ليس ما تعتقده، أنا... أنا لا أمتلك مانعًا"
صرخت داخلية، ما هذه الإجابة المبتذلة الضعيفة مثل ساق النبات!
" من الواضح أنك لا تملكين مانعًا، فتتجنبين النظر لي"
إزداد الألم الذي يضعه لما نبست :
" أنا إنطوائية و لست إجتماعية، لذلك عادةً ما أتلعثم و أتوتر! "
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...