¦زوجة مانويل¦
إن نورسين لم تكن تحمل هم أي شيء ما عدا كيفية إقناع ليث لجعلها تذهب معه من دون أي شيء أخر، قالت فيها له بعدما خرج من الحمام :
" ليث لماذا لا تقوم بالتفكير جيدًا، أليس من اللطيف أن تأخذ معك زوجتك؟"
سألته
" إنك تحبين الإلحاح إستمري هكذا وقد أعيد التفكير بهذا زوجتي"
كان مشغولًا بأخذ ملابسه، لكنها قالت شيئًا جعل يده تتوقف بين قمصانه :
" كما تريد لن أزعجك، سوف أستمتع برفقة عائلتي و صديقي ، ربما الوقت يمر أسرع "
[ ماذا لو قاموا بتحريضها؟]
إذ ما ذهبت نورسين إلى عائلتها و أمضت وقتها هناك طوال فترة غيابه، قد يحرضونها على تركه وفوق هذا هناك لوكاس
[ قلب الأنثى يتغير...]
يعتقد ليث أن القلب يتغير دائمًا بالمسافات و التعامل هل ستكون نورسين نفسها عندما يأتي؟
" عزيزي أتريد أن أساعدك في تجهيز حقيبة السفر؟"
نبست بينما تبتسم له
" جهزي حقائبنا"
ظلت متصنمة، لما إبتسمت ببلاهة، حتى فمها إعوج وعيناها متوسعة
" حقائبنا... ؟"
" كما سمعت، يسعك الذهاب معي"
لا يصدق انه غير رأيه لمجرد إعتقاد فقط، عانقته نورسين بقوة وهي تنظر لعيناه
" كم أحبك! حبي لك ليس له حدود!"
[ هذا ما أريده]
قالها بينما ينظر لها
" ما رأيك أن نستأجر منزلًا بدلا عن فندق، أستطيع أن أتدبر الأمر أفضل حينما نكون في منزل يحتوينا أنا و أنت! "
كانت تتحدث وهي تقابله بظهرها بدرامية و يديها تتحركان
[ لديها مهارات إقناع، كان عليها أن تكون محاميةً أو مندوبة مبيعات ]
نبس بعدما مشى كي يغير ملابسه
" عزيزي ه... "
لم تراه خلفها
" هل رحل وتركني أتحدث مع الجدران و الأثاث؟ "
أنت تقرأ
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...