الفصل السابع ¦7¦

809 61 52
                                    

¦زوجة مانويل¦

إن نورسين لم تكن تحمل هم أي شيء ما عدا كيفية إقناع ليث لجعلها تذهب معه من دون أي شيء أخر، قالت فيها له بعدما خرج من الحمام :

" ليث لماذا لا تقوم بالتفكير جيدًا، أليس من اللطيف أن تأخذ معك زوجتك؟"

سألته

" إنك تحبين الإلحاح إستمري هكذا وقد أعيد التفكير بهذا زوجتي"

كان مشغولًا بأخذ ملابسه، لكنها قالت شيئًا جعل يده تتوقف بين قمصانه :

" كما تريد لن أزعجك، سوف أستمتع برفقة عائلتي و صديقي ، ربما الوقت يمر أسرع "

[ ماذا لو قاموا بتحريضها؟]

إذ ما ذهبت نورسين إلى عائلتها و أمضت وقتها هناك طوال فترة غيابه، قد يحرضونها على تركه وفوق هذا هناك لوكاس

[ قلب الأنثى يتغير...]

يعتقد ليث أن القلب يتغير دائمًا بالمسافات و التعامل هل ستكون نورسين نفسها عندما يأتي؟

" عزيزي أتريد أن أساعدك في تجهيز حقيبة السفر؟"

نبست بينما تبتسم له

" جهزي حقائبنا"

ظلت متصنمة، لما إبتسمت ببلاهة، حتى فمها إعوج وعيناها متوسعة

" حقائبنا... ؟"

" كما سمعت، يسعك الذهاب معي"

لا يصدق انه غير رأيه لمجرد إعتقاد فقط، عانقته نورسين بقوة وهي تنظر لعيناه

" كم أحبك! حبي لك ليس له حدود!"

[ هذا ما أريده]

قالها بينما ينظر لها

" ما رأيك أن نستأجر منزلًا بدلا عن فندق، أستطيع أن أتدبر الأمر أفضل حينما نكون في منزل يحتوينا أنا و أنت! "

كانت تتحدث وهي تقابله بظهرها بدرامية و يديها تتحركان

[ لديها مهارات إقناع، كان عليها أن تكون محاميةً أو مندوبة مبيعات ]

نبس بعدما مشى كي يغير ملابسه

" عزيزي ه... "

لم تراه خلفها

" هل رحل وتركني أتحدث مع الجدران و الأثاث؟ "

مشوه ¦¦ Shapelessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن